807- عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع فرأينا أنه قرأ تنزيل السجدة»
إسناده ضعيف، قال الذهبي في "الميزان": أمية عن أبي مجلز لا يدرى من ذا، وعنه سليمان التيمي، والصواب إسقاطه من بينهما.
وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" 2/ 10: أمية لا يعرف، قاله أبو داود في رواية الرملي عنه.
قلنا: والروايات التلى جاءت بإسقاطه منقطعة كما سيأتي.
أبو مجلز: هو لاحق بن حميد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22، وأحمد (5556)، والطحاوي 1/ 207 - 208، البيهقي 2/ 322 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وليس فيه أمية، وقال سليمان عندهم: ولم أسمعه من أبي مجلز.
وأخرجه الحاكم 1/ 22 من طريق يحيي بن سعيد، عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه البيهقي 2/ 322 من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مية، عن أبي مجلز، به.
وقال: كذا قال: مية، وقال غيره: أمية.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22 عن معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: بلغني عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - .
فذكره مرسلا.
وأخرجه عبد الرزاق (2678) عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - .
فذكره مرسلا أيضا.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22 - 23 عن أبي داود الطيالسي، عن إياس بن دغفل، عن أبي حكيمة: أن ابن عمر صلى بأصحابه الظهر فسجد فيها.
ولم يرفعه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أُمَيَّة ) : قَالَ فِي الْخُلَاصَة أُمَيَّة عَنْ أَبِي مِجْلَز وَعَنْهُ سُلَيْمَان أَبُو الْمُعْتَمِر مَجْهُول ( سَجَدَ فِي صَلَاة الظُّهْر ) : أَيْ سَجْدَة التِّلَاوَة ( ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ ) : قَالَ اِبْن الْمَلَك يَعْنِي لَمَّا قَامَ مِنْ السُّجُود إِلَى الْقِيَام رَكَعَ وَلَمْ يَقْرَأ بَعْد السَّجْدَة شَيْئًا مِنْ بَاقِي السُّورَة وَإِنْ كَانَتْ الْقِرَاءَة جَائِزَة.
قُلْت بَلْ الْقِرَاءَة بَعْدهَا أَفْضَل وَلِعِلْمِهَا كَانَتْ الصَّلَاة تَطُول أَوْ تَرَكَهَا لِبَيَانِ الْجَوَاز مَعَ أَنَّهُ نَصّ فِي عَدَم قِرَاءَته عَلَيْهِ السَّلَام وَإِنْ كَانَتْ آخِر السُّورَة ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَكْتَفِ بِالرُّكُوعِ وَإِنْ كَانَ جَائِزًا أَيْضًا كَمَا هُوَ مَذْهَبنَا اِخْتِيَارًا لِلْعَمَلِ بِالْأَفْضَلِ كَذَا فِي الْمِرْقَاة.
قُلْت : لَا بُدّ لِلِاكْتِفَاءِ بِالرُّكُوعِ مِنْ دَلِيل وَلِلْكَلَامِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة مَوْضِع آخَر ( فَرَأَيْنَا ) : أَيْ عَلِمْنَا ( أَنَّهُ قَرَأَ تَنْزِيل السَّجْدَة ) : بِنَصْبِ تَنْزِيل عَلَى الْمَفْعُولِيَّة وَبِرَفْعِهِ عَلَى الْحِكَايَة وَالسَّجْدَة مَجْرُورَة وَيَجُوز نَصْبهَا بِتَقْدِيرِ أَعْنِي وَرَفْعهَا بِتَقْدِيرِ هُوَ وَالْمَعْنَى سَمِعُوا بَعْض قِرَاءَته لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ يَرْفَع صَوْته بِبَعْضِ مَا يَقْرَأ بِهِ فِي الصَّلَوَات السِّرِّيَّة لِيَعْلَمُوا سُنِّيَّة قِرَاءَة تِلْكَ السُّورَة قَالَهُ الْقَارِئ ( قَالَ اِبْن عِيسَى لَمْ يَذْكُر أُمَيَّة أَحَد ) : أَيْ مِنْ شُيُوخه ( إِلَّا مُعْتَمِر ) : اِبْن سُلَيْمَان.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُؤَلِّف الْمُنْذِرِيُّ.
قَالَ الْحَافِظ : رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالطَّحَاوِيّ وَالْحَاكِم مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر نَحْوه وَفِيهِ أُمَيَّة شَيْخ سُلَيْمَان التَّيْمِيُّ رَوَاهُ لَهُ عَنْ أَبِي مِجْلَز وَهُوَ لَا يُعْرَف.
قَالَهُ أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَة الرَّمْلِيّ عَنْهُ.
وَفِي رِوَايَة الطَّحَاوِيِّ عَنْ سُلَيْمَان عَنْ أَبِي مِجْلَز قَالَ وَلَمْ أَسْمَعهُ مِنْهُ لَكِنَّهُ عِنْد الْحَاكِم بِإِسْقَاطِهِ , وَدَلَّتْ رِوَايَة الطَّحَاوِيِّ عَلَى أَنَّهُ مُدَلِّس اِنْتَهَى.
وَقَالَ مَيْرك وَرَوَاهُ أَحْمَد وَزَادَ فِي الرَّكْعَة الْأُولَى مِنْ الظُّهْر , وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرْطهمَا وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيّ عَلَى ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَهُشَيْمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ قَرَأَ تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ قَالَ ابْنُ عِيسَى لَمْ يَذْكُرْ أُمَيَّةَ أَحَدٌ إِلَّا مُعْتَمِرٌ
حدثنا عبد الله بن عبيد الله، قال: دخلت على ابن عباس، في شباب من بني هاشم فقلنا لشاب منا: سل ابن عباس أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر و...
عن ابن عباس، قال: «لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا»
عن ابن عباس، أن أم الفضل بنت الحارث، سمعته وهو «يقرأ والمرسلات عرفا»، فقالت: يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها «لآخر ما سمعت رسول الله صلى الل...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ ب الطور في المغرب»
عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بطولى الطوليين»، ق...
أخبرنا هشام بن عروة، أن أباه، «كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما تقرءون والعاديات ونحوها من السور»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: «ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة، إلا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس بها في الصلاة المكت...
عن أبي عثمان النهدي، أنه «صلى خلف ابن مسعود المغرب فقرأ قل هو الله أحد»
عن معاذ بن عبد الله الجهني، أن رجلا، من جهينة أخبره، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم «يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما» فلا أدري أن...