4489- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة "، قال نافع: فأنبئت أن أم سلمة قالت: فكيف بنا؟، قال: " شبرا "، قالت: إذن تبدو أقدامنا، قال: " ذراعا لا تزدن عليه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
دون ما يتعلق بذيول النساء، ففيها انقطاع بين نافع وبين أم سلمة، وسيأتي موصولا بهذه الزيادة بإسناد صحيح.
إسماعيل: هو ابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه ابن طهمان في "مشيخته " (٤٧) عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق بتمامه موصولا (١٩٩٨٤) ، ومن طريقه الترمذي (١٧٣١) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٣٥) ، وفي "المجتبى" ٨/٢٠٩ عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"، فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء يا رسول الله بذيولهن؟ قال: "يرخين شبرا"، قالت: إذا تنكشف أقدامهن، قال: "فيرخينه ذراعا ولا يزدن عليه ".
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيأتي بتمامه موصولا عند أحمد (٥١٧٣) من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة.
وأخرجه مختصرا دون ما يتعلق بذيول النساء مالك في "الموطأ" ٢/٩١٤، والبخاري (٥٧٨٣) ، ومسلم (٢٠٨٥) ، والترمذي (١٧٣٠) ، والنسائي في " الكبرى" (٩٦٧٧) (٩٧١٩) ، وفي "المجتبى" ٨/٢٠٦، وأبو يعلى (٥٧٩٤) (٥٨٢٥) ، وأبو عوانة ٥/٤٧٦، ٤٧٨، والقضاعي في "مسند الشهاب " (١٠٦١) و (١٠٦٢) ، والخطيب في "تاريخه" ١٢/١٥٢، والبغوي (٣٠٧٤) (٣٠٧٥) من طرق، عن نافع، به.
وأخرجه كذلك مسلم (٢٠٨٥) ، وأبو عوانة ٥/٤٧٨ من طريق محمد بن زيد، والطبراني في "الكبير" (١٣٥٠١) ، والخطيب في "تاريخه " ١١/٢٨٨ من طريق مجاهد، كلاهما عن ابن عمر، به.
وسيأتي بالأرقام (٤٥٦٧) و (٤٨٨٤) و (٥٠١٤) و (٥٠٣٨) و (٥٠٥٠) و (٥٠٥٥) و (٥٠٥٧) و (٥١٨٨) و (٥٢٤٨) و (٥٣٢٧) و (٥٣٤٠) و (٥٣٥١) و (٥٣٥٢) و (٥٣٧٧) و (٥٤٣٩) و (٥٤٦٠) و (٥٥٣٥) و (٥٦٦٤) و (٥٧٧٦) و (٥٨٠٣) و (٥٨١٦) و (٦١٢٣) و (٦١٥٠) و (٦١٥٢) و (٦٢٠٣) و (٦٢٠٤) و (٦٢٤٥) و (٦٣٤٠) و (٦٤٤٢) ، وانظر (٥٨٩١) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (٢٠٨٧) سيرد ٢/٤٥٤ و٥٠٣.
وعن أبي سعيد الخدري عند مالك ٢/٩١٤-٩١٥، والطيالسي (٢٢٢٨) ، سيرد ٣/٣٩ و٤٤ و٩٧.
وعن هبيب بن مغفل، سيرد ٣/٤٣٧.
وعن المغيرة بن شعبة عند ابن ماجه (٣٥٧٤) سيرد ٤/٢٤٦ و٢٥٣.
وعن أبي ذر عند مسلم (١٠٦) سيرد ٥/١٤٨ و١٥٨.
وعن حذيفة عند النسائي في "المجتبي" ٨/٢٠٦-٢٠٧، وابن ماجه (٣٥٧٢) سيرد ٥/٣٨٢ و٣٩٨.
وعن ابن عباس عند النسائي فى "المجتبى" ٨/٢٠٧ - ٢٠٨.
الخيلاء، بضم الخاء المعجمة وفتح الياء، ممدود: العجب والاختيال.
لا ينظر الله إليه، أي: نظر رحمة.
والمراد أنه لا يرحمه مع السابقين استحقاقا وجزاءا، وإن كان قد يرحمه تفضلا وإحسانا.
والله تعالى أعلم.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من الخيلاء": - بضم خاء معجمة وفتح ياء ممدودة، وكسر الخاء - لغة: الكبر والعجب والاختيال، وقد جاء النهي مطلقا، فالتقييد للتشديد، وإلا فبدونه منهي عنه أيضا، إلا أنه أخف وأهون.
"لا ينظر": أي: نظر رحمة، والمراد: أنه لا يرحمه مع السابقين استحقاقا، وإن كان قد رحمه تفضلا.
"فكيف بنا": أي: النساء; أي: لا بد لنا من الزيادة عن حد الرجال.
"شبرا": أي: زدن شبرا على حد الرجال، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَافِعٌ فَأُنْبِئْتُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ فَكَيْفَ بِنَا قَالَ شِبْرًا قَالَتْ إِذَنْ تَبْدُوَ أَقْدَامُنَا قَالَ ذِرَاعًا لَا تَزِدْنَ عَلَيْهِ
عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة، والمزابنة أن يباع ما في رءوس النخل بتمر بكيل مسمى إن زاد فلي، وإن نقص فعلي "
قال ابن عمر، حدثني زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رخص في بيع العرايا بخرصها "
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع حبل الحبلة "
عن ابن عمر، قال: قال رجل يا رسول الله كيف تأمرنا أن نصلي من الليل؟ قال: " يصلي أحدكم مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح، صلى واحدة، فأوترت له ما قد صلى من اللي...
عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيض، ويأمن من العاهة نهى البائع والمشتري "
، عن نافع، قال: قال ابن عمر: رأيت في المنام كأن بيدي قطعة إستبرق، ولا أشير بها إلى مكان من الجنة إلا طارت بي إليه، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كلكم راع، وكلكم مسئول، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئ...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قفل من حج أو غزو أو عمرة فعلا فدفدا من الأرض، أو شرفا، قال: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا...
عن ابن عمر، قال: " قد أتي به النبي صلى الله عليه وسلم يعني الضب فلم يأكله، ولم يحرمه "