1050- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بين الجمعة، إلى الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا»
إسناده صحيح.
أبو صالح: هو ذكوان السمان، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه مسلم (857)، وابن ماجه (1090)، والترمذي (504) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (857) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وفيه: "من اغتسل" بدل: "من توضأ"، ولم يذكر مس الحصي.
وزاد: "فصلى ما قدر له، ثم أنصت .
".
وهو في "مسند أحمد" (9484)، و"صحيح ابن حبان" (1231).
وانظر ما سلف عند المصنف برقم (343).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام ) : هُوَ بِنَصَبِ زِيَادَة عَلَى الظَّرْف كَمَا قَالَ النَّوَوِيُّ.
قَالَ : قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْمَغْفِرَة لَهُ مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ وَثَلَاثَة أَيَّام أَنَّ الْحَسَنَة الَّتِي تُجْعَل بِعَشْرِ أَمْثَالهَا , وَصَارَ يَوْم الْجُمُعَة الَّذِي فَعَلَ فِيهِ هَذِهِ الْأَفْعَال الْجَمِيلَة فِي مَعْنَى الْحَسَنَة الَّتِي تُجْعَل بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.
قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : وَالْمُرَاد بِمَا بَيْن الْجُمُعَتَيْنِ مِنْ صَلَاة الْجُمُعَة وَخُطْبَتهَا إِلَى مِثْل ذَلِكَ الْوَقْت حَتَّى يَكُون سَبْعَة أَيَّام بِلَا زِيَادَة وَلَا نُقْصَان وَيَضُمّ إِلَيْهَا ثَلَاثَة فَتَصِير عَشَرَة ( وَمَنْ مَسَّ الْحَصَا فَقَدْ لَغَا ) : أَيْ سَوَّاهُ لِلسُّجُودِ غَيْر مَرَّة فِي الصَّلَاة , وَقِيلَ بِطَرِيقِ اللَّعِب فِي حَال الْخُطْبَة , فَقَدْ لَغَا , أَيْ بِصَوْتِ لَغْو مَانِع عَنْ الِاسْتِمَاع , فَيَكُون شَبِيهًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ } وَقَالَ اِبْن حَجَر الْمَكِّيّ : فَقَدْ لَغَا , أَيْ تَكَلَّمَ بِمَا لَا يُشْرَع لَهُ أَوْ عَبَثَ بِمَا يَظْهَر لَهُ صَوْتٌ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا
عن إياس بن دغفل، قال: «رأيت أبا نضرة قبل خد الحسن بن علي عليهما السلام»
عن محيصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه» فوثب محيصة على شبيبة رجل من تجار يهود، كان يلابسهم فقتله، وكان حويص...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة، حتى تطلع الشمس أحب إلي، من أن أعتق أربعة من...
عن أبي الزناد، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قطع الذين سرقوا لقاحه، وسمل أعينهم بالنار، عاتبه الله تعالى في ذلك، فأنزل الله تعالى: {إنما جزاء...
عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس، والجالس خيرا من القائم، والقائ...
عن نافع، أن ابن عمر، كان «يهجع هجعة بالبطحاء، ثم يدخل مكة ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم...
عن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «خيركم المدافع عن عشيرته، ما لم يأثم» قال أبو داود: أيوب بن سويد ضعي...
أن ابن عباس، أخبره، «أن رفع الصوت للذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة، كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم»، وأن ابن عباس، قال: «كنت أعلم إذا ا...