4623- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أدنى أهل الجنة منزلة لينظر في ملك ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، ينظر في أزواجه وخدمه، وإن أفضلهم منزلة لينظر في وجه الله تعالى كل يوم مرتين "
إسناده ضعيف.
ثوير بن أبي فاختة ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن عدي وغيرهم، وقال الدارقطني وعلي بن الجنيد: متروك، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
عبد الملك بن أبجر: هو عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الكوفي.
وأخرجه أبو يعلى (٥٧٢٩) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٦٠٤) ، والحاكم ٢/٥٠٩، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٨٤١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٨٧، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٣٣) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد، وقرن اللالكائي بأبي معاوية حسينا الجعفي.
وقال الحاكم: ثوير بن أبي فاختة وإن لم يخرجاه فلم ينقم عليه غير التشيع.
وتعقبه الذهبي بقوله: بل هو واهي الحديث.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١١١، واللالكائي (٨٦٦) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن عبد الملك بن أبجر، به، موقوفا.
وتحرف "ابن أبجر" في مطبوعة "مصنف ابن أبي شيبة"، إلى: "أبي الحر".
وأخرجه الترمذي بإثر الحديث (٢٥٥٣) ، وبإثر الحديث (٣٣٣٠) ، والطبري في "التفسير" ٢٩/١٩٣، كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر.
فأوقفه، وزاد في إسناده مجاهدا بين ثوير وابن عمر.
وقال الترمذي في الموضع الثاني: ما نعلم أحدا ذكر فيه عن مجاهد غير الثوري.
وسيأتي الحديث برقم (٣٣٣٠) .
وقوله: "لينظر"، قال السندى: بفتح اللام على بناء الفاعل.
"في ملك" المراد في ملكه، وكأنه نكر للتعظيم، قال تعالى: (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) .
وقوله: "ألفي سنة": كأن المراد: لو نظر في ملكه ماشيا فيه مشي الدنيا، لنظر ألفي سنة، ويحتمل أن يقرأ بإضافة الملك إلى ألفي سنة، بل هي في إفادة هذا المعنى أقرب.
وقوله: "يرى أقصاه"، أي: أقصى ذلك الملك وأبعده منه.
ولفظ الترمذي (٣٣٣٠) : "إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسريره مسيرة ألف سنة".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن ثوير": - بالتصغير - وهو ضعيف، رمي بالرفض، وبقية الرجال ثقات، وبين الترمذي الاختلاف في رفعه، ووقفه على ابن عمر، لكن مثله لا يقال من جهة الرأي، فالموقوف فيه مرفوع حكما.
قوله: "لينظر": - بفتح اللام - على بناء الفاعل.
"في ملك": المراد في ملكه، وكأنه نكر للتعظيم، قال تعالى: وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا [الإنسان: 20].
"ألفي سنة": كأن المراد: لو نظر في ملكه ماشيا فيه مشي الدنيا، لنظر ألفي سنة، والله تعالى أعلم.
ويحتمل أن يقرأ بإضافة الملك إلى ألفي سنة، بل هي في إفادة هذا المعنى أقرب.
"يرى أقصاه": أي: أقصى ذلك الملك وأبعده منه.
ولفظ الترمذي: "إن أدنى أهل الجنة منزلة كمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسريره مسيرة ألف سنة".
"كل يوم مرتين": لفظ الترمذي: "وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة [القيامة: 22 - 23].
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَيَنْظُرُ فِي مُلْكِ أَلْفَيْ سَنَةٍ يَرَى أَقْصَاهُ كَمَا يَرَى أَدْنَاهُ يَنْظُرُ فِي أَزْوَاجِهِ وَخَدَمِهِ وَإِنَّ أَفْضَلَهُمْ مَنْزِلَةً لَيَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ
عن ابن عمر، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، إني أذنبت ذنبا كبيرا، فهل لي توبة؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، وإذا خرج خرج من الثنية السفلى "
عن ابن عمر، قال: " كنا نعد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون: أبو بكر، وعمر، وعثمان ثم نسكت "
عن ابن عمر، قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال ر...
عن نافع، قال: كان ابن عمر، " إذا دخل أدنى الحرم، أمسك عن التلبية، فإذا انتهى إلى ذي طوى بات به حتى يصبح، ثم يصلي الغداة، ويغتسل، ويحدث أن رسول الله ص...
عن عبد الخالق، قال: سألت سعيد بن المسيب عن النبيذ؟ فقال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا: قدم وفد عبد القيس مع ال...
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن عسب الفحل "
عن سالم، عن أبيه، أن غيلان بن سلمة الثقفي: أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اختر منهن أربعا " فلما كان في عهد عمر طلق نساءه، و...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب كتاب الصدقة، فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض، فقرنه بسيفه، فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض، ثم عمر حتى قب...