حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

في خمس من الإبل شاة وفي عشر شاتان وفي خمس عشرة ثلاث شياه - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (حديث رقم: 4632 )


4632- عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب كتاب الصدقة، فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض، فقرنه بسيفه، فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض، ثم عمر حتى قبض، فكان فيه: " في خمس من الإبل شاة، وفي عشر شاتان، وفي خمس عشرة ثلاث شياه، وفي عشرين أربع شياه، وفي خمس وعشرين ابنة مخاض "، قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: " ثم أصابتني علة في مجلس عباد بن العوام، فكتبت تمام الحديث، فأحسبني لم أفهم بعضه، فشككت في بقية الحديث، فتركته " 4633- قال عبد الله بن أحمد، حدثني أبي بهذا الحديث في المسند في حديث الزهري، عن سالم؛ لأنه: كان قد جمع حديث الزهري، عن سالم، فحدثنا به في حديث سالم، عن محمد بن يزيد بتمامه، وفي حديث عباد، عن عباد بن العوام

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، سفيان بن حسين ضعيف في روايته عن الزهري، ثقة في غيره، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه بتمامه ابن أبي شيبة ٣/١٢١، والدارمي ١/٣٨٢-٣٨٣، وأبو داود (١٥٦٨) ، والترمذي (٦٢١) ، وأبو يعلى (٥٤٧٠) و (٥٤٧١) ، والحاكم ١/٣٩٢-٣٩٣، والبيهقي ٤/٨٨ و١٠٥-١٠٦، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/١٤-١٦ من طريق عباد بن العوام، بهذا الإسناد.
وذكروا متنه بتمامه، وهو موافق لمتن الحديث الآتي بعده، وزاد عندهم غير ابن أبي شيبة والدارمي في آخره: قال الزهري: إذا جاء المصدق قسمت الشاء أثلاثا: ثلثا خيارا، وثلثا وسطا، وثلثا شرارا، فأخذ المصدق من الوسط.
ولم يذكر الزهري البقر.
وأخرجه الدارمي ١/٣٨٢-٣٨٣، وابن خزيمة (٢٢٦٧) من طريق إبراهيم بن صدقة، والدارمي ١/٢٨٣، وابن حجر في "التغليق" ٣/١٦ من طريق أبي إسحاق الفزاري، كلاهما عن سفيان بن حسين، به.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٢٣٥ عن الثقة من أهل العلم، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا أدري أدخل ابن عمر بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عمر في حديث سفيان بن حسين أم لا .
قال الترمذي بإثر الحديث (٦٢١) : حديث حسن، والعمل على هذا الحديث عند عامة الفقهاء، وقد روى يونس بن يزيد وغير واحد عن الزهري، عن سالم هذا الحديث، ولم يرفعوه، وتعقبه الحافظ في "التغليق" بقوله: قول الترمذي: لم يرفعوه.
إنما مراده لم يرفعوا إسناده إلى منتهاه، وكان ينبغي أن يعبر باصطلاح القوم بأن يقول: فأرسلوه، أو: لم يسندوه، وقال الحاكم: هذا حديث كبير في هذا الباب يشهد بكثرة الأحكام التي في حديث ثمامة عن أنس، إلا أن الشيخين لم يخرجا لسفيان بن حسين الواسطي في الكتابين، وسفيان بن حسين أحد أئمة الحديث، وثقه يحيى بن معين، ويصححه على شرط الشيخين حديث عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد، عن الزهري، وإن كان فيه أدنى إرسال، فإنه شاهد صحيح لحديث سفيان بن حسين.
قلنا: قد رد الحافظ تصحيح الحاكم لرواية سفيان بن حسين في "التغليق" ٣/١٧، فانظره.
وحديث يونس بن يزيد أخرجه أبو داود (١٥٧٠) ، والدارقطني ٢/١١٦-١١٧، والحاكم ١/٣٩٣-٣٩٤، والبيهقي ٤/٩٠-٩١، وابن حجر في "التغليق" ٣/١٧ من طريق عبد الله بن المبارك، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٨٢٠) من طريق عبد الله بن وهب، وأبو عبيد في "الأموال" (٩٣٥) من طريق ابن لهيعة، و (٩٣٦) من طريق الليث بن سعد، أربعتهم عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: هذه نسخة كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتب في الصدقة، وهي عند آل عمر رضي الله عنه، أقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر، فوعيتها على وجهها، وهي التي نسخ عمر بن عبد العزيز من سالم وعبد الله ابني عبد الله بن عمر حين مر على المدينة، وأمر عماله العمل بها، ورواية الطحاوي مختصرة.
ورواه سليمان بن كثير، عن الزهري، فلم يذكر فيه أحدا بين النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمر، أخرجه أبو عبيد (٩٣٧) ، وابن ماجه (١٧٩٨) و (١٨٠٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١١٣٦، والبيهقي ٤/٨٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سليمان بن كثير، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال (أي الزهري) : أقرأني سالم كتابا كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوفاه الله عز وجل في الصدقة .
وقال أبو عبيد في روايته: عن سالم، أحسبه عن أبيه.
وكلهم غير البيهقي ذكروه مختصرا.
قلنا: وسليمان بن كثير قال في "التقريب": لا بأس به في غير الزهري.
وأخرجه الدارقطني ٢/١١٢ من طريق سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، قال: وجدنا في كتاب عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صدقة الإبل.
وقال بإثره: كذا رواه سليمان بن أرقم، وهو ضعيف الحديث، متروك.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٠٧) ، وابن عدي ٧/٢٧٣١ من طريق يزيد بن عبد الرحمن، عن أبي هند، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم، ورواية ابن ماجه، مختصرة، ولم يسق ابن عدي لفظه.
ورواه الشافعي ١/٢٣٣-٢٣٤، ومن طريقه البيهقي ٤/٨٧ من طريق موسى بن عقبة.
عن نافع، عن عبد الله بن عمر .
فذكره، وقال في آخره: هذه نسخة كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي كان يأخذ عليها، ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الباب عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، عن أبي بكر الصديق عند أحمد سلف برقم (٧٢) ، والبخاري (١٤٤٨) و (١٤٥٠) و (١٤٥١) و (١٤٥٣) و (١٤٥٤) و (١٤٥٥) و (٢٤٨٧) و (٦٩٥٥) ، وابن حبان (٣٢٦٦) .
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، وصححه ابن حبان (٦٥٥٩) .
تنبيه: نقل البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/٨٨ عن الترمذي في "العلل" قوله: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث، فقال: أرجو أن يكون محفوظا، وسفيان بن حسين صدوق.
ولم نجد هذا القول في المطبوع من "العلل الكبير".

حديث في خمس من الإبل شاة وفي عشر شاتان وفي خمس عشرة ثلاث شياه وفي

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَتَبَ كِتَابَ ‏ ‏الصَّدَقَةِ ‏ ‏فَلَمْ يُخْرِجْهُ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى ‏ ‏قُبِضَ ‏ ‏فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ فَلَمَّا ‏ ‏قُبِضَ ‏ ‏عَمِلَ بِهِ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏حَتَّى ‏ ‏قُبِضَ ‏ ‏ثُمَّ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏حَتَّى ‏ ‏قُبِضَ ‏ ‏فَكَانَ فِيهِ ‏ ‏فِي خَمْسٍ مِنْ الْإِبِلِ شَاةٌ وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلَاثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ‏ ‏ابْنَةُ مَخَاضٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبِي ‏ ‏ثُمَّ أَصَابَتْنِي ‏ ‏عِلَّةٌ ‏ ‏فِي مَجْلِسِ ‏ ‏عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ‏ ‏فَكَتَبْتُ تَمَامَ الْحَدِيثِ فَأَحْسَبُنِي لَمْ أَفْهَمْ بَعْضَهُ فَشَكَكْتُ فِي بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ فَتَرَكْتُهُ ‏ ‏بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي الْمُسْنَدِ ‏ ‏فِي حَدِيثِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ جَمَعَ حَدِيثَ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏فَحَدَّثَنَا بِهِ فِي حَدِيثِ ‏ ‏سَالِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏بِتَمَامِهِ ‏ ‏وَفِي حَدِيثِ ‏ ‏عَبَّادٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

في الإبل في كل خمس شاة حتى تنتهي إلى أربع وعشرين

عن سالم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب الصدقة ولم يخرجها إلى عماله حتى توفي، قال: فأخرجها أبو بكر من بعده، فعمل بها حتى توفي،...

من أعتق نصيبا في عبد فكان له من المال ما بلغ ثمنه...

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من أعتق نصيبا - أو قال: شقيصا له، أو قال: شركا له - في عبد، فكان له من المال ما بلغ ثمنه بقيمة العدل، فهو ع...

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك...

عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة فعلا فدفدا من الأرض أو شرفا، قال: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا...

لا يسترعي الله تبارك وتعالى عبدا رعية قلت أو كثرت...

عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يسترعي الله تبارك وتعالى عبدا رعية، قلت أو كثرت، إلا سأله الله تبارك وتعالى عنها يوم القيامة، أقام ف...

لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى...

عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى، وليس في وجهه مزعة ل...

كانوا يتبايعون الطعام جزافا على السوق فنهاهم رسول...

عن عبد الله، قال: كانوا يتبايعون الطعام جزافا على السوق " فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يبيعوه حتى ينقلوه "

كان أهل الجاهلية يبيعون لحم الجزور بحبل حبلة فنهاه...

عن عبد الله بن عمر، قال: كان أهل الجاهلية يبيعون لحم الجزور بحبل حبلة، وحبل حبلة: تنتج الناقة ما في بطنها، ثم تحمل التي تنتجه، " فنهاهم رسول الله صلى...

طاف بالبيت سبعا فصلى خلف المقام ركعتين وسعى بين ال...

حدثنا سفيان، قال: قال عمرو يعني ابن دينار، ذكروا الرجل يهل بعمرة فيحل، هل له أن يأتي - يعني امرأته - قبل أن يطوف بين الصفا، والمروة؟ فسألنا جابر بن عب...

أمر أن تستقبل الكعبة فاستقبلوها واستداروا فتوجهوا...

حدثنا عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر، يقول: بينما الناس يصلون في مسجد قباء الغداة، إذ جاء جاء فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل عليه الل...