4626- عن ابن عمر، قال: " كنا نعد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون: أبو بكر، وعمر، وعثمان ثم نسكت "
إسناده صحيح على شرط مسلم، سهيل بن أبي صالح من رجاله، وباقي رجاله على شرطهما، أبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/١٢، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٩٥) ، وأبو يعلى (٥٧٨٤) ، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/٣٥٢، والخلال في "السنة" (٥٤١) ، وابن حبان (٧٢٥١) ، والطبراني (١٣٣٠١) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١١٩٦) عن عبد الوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عياش، عن سهيل بن أبي صالح، به، بلفظ: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان، فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا.
وعبد الوهاب بن الضحاك متروك.
وأخرجه ابن أبي عاصم (١١٩٣) ، والخلال (٥٧٧) من طريقين، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره، وإسناده صحيح.
وأخرجه دون قوله: "فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره" أحمد في "فضائل الصحابة" (٥٣) و (٥٧) ، والبخاري (٣٦٥٥) ، وابن أبي عاصم (١١٩٢) ، وأبو يعلى (٥٦٠٣) ، والخلال (٥٨٠) من طريق يحيي بن سعيد الأنصاري، وأحمد (٥٤) و (٥٥) ، والبخاري (٣٦٩٧) ، وأبو داود (٤٦٢٧) ، والترمذي (٣٧٠٧) ، والخلال (٥٧٧) و (٥٧٨) و (٥٧٩) من طريق عبيد الله بن عمر، وأحمد (٦٢) ، وابن أبي عاصم (١١٩٤) ، والخلال (٥٨٢) من طريق جسر بن الحسن، وأبو يعلى (٥٦٠٢) من طريق يوسف الماجشون، وابن أبي عاصم (١١٩٣) من طريق يزيد بن أبي حبيب، كلهم عن نافع، عن ابن عمر بنحوه.
وقال الترمذي: حديث حسن، صحيح، غريب من هذا الوجه، يستغرب من حديث عبيد الله بن عمر.
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (٥٦) و (٦٤) ، وأبو داود (٤٦٢٨) ، وابن أبي عاصم (١١٩٠) و (١١٩١) ، والطبراني في "الكبير" (١٣١٣١) و (١٣١٣٢) ، وفي "الأوسط" (١٧١٣) من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر بنحوه.
ورواية أحمد (٦٤) ، والطبراني في "الكبير" (١٣١٣٢) مطولة، وعند الطبراني زيادة: ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره.
وأخرجه أبو يعلى (٥٦٠٤) من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن ابن عمر.
وهذا إسناد منقطع، فقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٤/الورقة ٩٨ أن يزيد لم يسمع من ابن عمر ولا من أحد من الصحابة.
وأخرجه أحمد في "الفضائل" (٦٣) من طريق عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ما كنا نختلف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وأن الخليفة بعد أبي بكر عمر، وأن الخليفة بعد عمر عثمان، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري.
وسيأتي برقم (٤٧٩٧) مطولا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أبو بكر": أي: نقول: أفضلهم أبو بكر، والجملة تفسير لجملة "نعد" وفي رواية أبي داود: كنا نقول: أفضل أنه النبي صلى الله عليه وسلم، بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.
"ثم نسكت": في رواية أبي داود: "ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا تتفاضل بينهم" واستدل بهذا الحديث على تفضيل هؤلاء الثلاثة بأن له حكم الرفع؛ إذ الظاهر بلوغ هذا الحكم إليه، وتقريره إياهم عليه.
بقي أن هذا الحديث بظاهره يفيد خروج علي عن أن يكون له في سلك التفضيل انتظام، وهو خلاف ما قدره العلماء الأعلام في علم الكلام، فإن قلنا اعتذارا عن هذا الاعتراض: إن هذا الحديث مخصوص بمن فاز بفضل الصحبة فقط، وأما من فاز بفضل القرابة، وهو معدود في أهل البيت؛ كعلي فلا كلام فيه، يقف الاستدلال.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَعُدُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ وَأَصْحَابُهُ مُتَوَافِرُونَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ ثُمَّ نَسْكُتُ
عن ابن عمر، قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال ر...
عن نافع، قال: كان ابن عمر، " إذا دخل أدنى الحرم، أمسك عن التلبية، فإذا انتهى إلى ذي طوى بات به حتى يصبح، ثم يصلي الغداة، ويغتسل، ويحدث أن رسول الله ص...
عن عبد الخالق، قال: سألت سعيد بن المسيب عن النبيذ؟ فقال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا: قدم وفد عبد القيس مع ال...
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن عسب الفحل "
عن سالم، عن أبيه، أن غيلان بن سلمة الثقفي: أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اختر منهن أربعا " فلما كان في عهد عمر طلق نساءه، و...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب كتاب الصدقة، فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض، فقرنه بسيفه، فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض، ثم عمر حتى قب...
عن سالم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب الصدقة ولم يخرجها إلى عماله حتى توفي، قال: فأخرجها أبو بكر من بعده، فعمل بها حتى توفي،...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من أعتق نصيبا - أو قال: شقيصا له، أو قال: شركا له - في عبد، فكان له من المال ما بلغ ثمنه بقيمة العدل، فهو ع...
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة فعلا فدفدا من الأرض أو شرفا، قال: " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا...