5185- عن عيسى بن حفص، حدثني أبي أنه قال: كنت مع ابن عمر في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين ركعتين، ثم قام إلى طنفسة، فرأى ناسا يسبحون بعدها، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها، " صحبت النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض، فكان لا يزيد على ركعتين "، وأبا بكر حتى قبض فكان لا يزيد عليهما وعمر وعثمان كذلك
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (١) ٠٢) ، والنسائي ٣/١٢٣، وابن خزيمة (٢) ٥٧) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
ورواية البخاري مختصرة.
وقد سلف مختصرا بنحوه برقم (٤٧٦١) ، وانظر (٤٧٠٤) .
قوله:"ثم قام إلى طنفسة له"، في "القاموس ": الطنفسة مثلثة الطاء والفاء، وبكسر الطاء وفتح الفاء، وبالعكس: واحدة الطنافس للبسط والثياب والحصير من سعف عرضه ذراع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثم قام إلى طنفسة له": في "القاموس": الطنفسة - مثلثة الطاء والفاء، وبكسر الطاء وفتح الفاء، وبالعكس - : واحدة الطنافس: للبسط والثياب، ولحصير من سعف عرضه ذراع.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ إِلَى طِنْفِسَةٍ فَرَأَى نَاسًا يُسَبِّحُونَ بَعْدَهَا فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ قُلْتُ يُسَبِّحُونَ قَالَ لَوْ كُنْتُ مُصَلِّيًا قَبْلَهَا أَوْ بَعْدَهَا لَأَتْمَمْتُهَا صَحِبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ فَكَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى رَكْعَتَيْنِ وَأَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى قُبِضَ فَكَانَ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِمَا وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَذَلِكَ
عن سالم، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع بإقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على أثر واحدة منهما "
عن طاوس، سمع ابن عمر، سئل عن نبيذ الجر، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر فقال: " نعم "، وقال طاوس والله إني سمعته منه
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل الذي يجر إزاره أو ثوبه - شك يحيى - من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة "
عن عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيثما توجهت به "
حدثنا عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر قال: سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تصيبني الجنابة من الليل؟ " فأمره أن يغسل ذكره وليتوضأ "
عن زاذان قال: قلت لابن عمر: أخبرني ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية؟ وفسره لنا بلغتنا، فإن لنا لغة سوى لغتكم، قال: " نهى عن الحنتم و...
عن ابن عمر يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم " ينصب للغادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان "
عن ابن عمر قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبس المحرم ثوبا مسه زعفران أو ورس "
عن إسماعيل، أخبرني وبرة، قال: أتى رجل ابن عمر فقال: أيصلح أن أطوف بالبيت وأنا محرم؟ قال: ما يمنعك من ذلك؟ قال: إن فلانا ينهانا عن ذلك، حتى يرجع الناس...