7121- عن أبي هريرة، قال: دخل عيينة بن حصن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرآه يقبل حسنا أو حسينا، فقال له: تقبله يا رسول الله؟ لقد ولد لي عشرة، ما قبلت أحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من لا يرحم، لا يرحم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، هشيم -وهو ابن بشير- صرح بالتحديث عند الخطيب البغدادي في "تاريخه" فانتفت شبهة تدليسه، وقد توبع.
أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه أبو يعلى (٥٨٩٢) و (٥٩٨٣) و (٦١١٣) ، والخطيب في "تاريخه" ١٠/١٧٧ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٥٩٩٧) ، وفي "الأدب المفرد" (٩١) ، والبغوي (٣٤٤٦) من طريق شعيب بن أبي حمزة، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٠١ من طريق سليمان بن كثير، كلاهما عن الزهري، به.
وقال فيه سليمان بن كثير بدل "عيينة بن حصن": الأقرع بن حابس.
وأخرجه بنحوه ابن حبان (٥٥٩٦) و (٦٩٧٥) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٨٦ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به، وهذا سند حسن.
وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/١٤٤، وهناد في "الزهد" (١٣٣٠) ، وأبو أحمد العسكري في "تصحيفات المحدثين" ١/٣٨٣-٣٨٤، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٠٢ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، مرسلا.
وسيأتي الحديث برقم (٧٢٨٩) عن سفيان بن عيينة، و (٧٦٤٩) من طريق معمر، و (١٠٦٧٣) من طريق محمد بن أبي حفصة، ثلاثتهم عن الزهري، به.
وفيه عندهم "الأقرع بن حابس" بدل: عيينة بن حصن، وهو أرجح.
وفي الباب عن جرير بن عبد الله، متفق عليه، وصححه ابن حبان (٤٦٥) .
وعن جابر بن عبد الله عند ابن أبي شيبة ٨/٥٢٩.
وعن ابن عمر عند البزار (١٩٥٢- كشف الأستار) ، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٨٧، وقال: رواه البزار والطبراني، وفيه عطية، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي الباب أيضا عن غير واحد من الصحابة.
قال السندي: المعنى: أن تقبيل الصغير من باب الرحمة على من يستحقها، فلا ينبغي تركه، فإن الذي لا يرحم المستحق للرحمة، لا يرحمه الله تعالى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " يقبل ": من التقبيل، على بناء الفاعل .
" حسن ": - بالنصب - ، وهذا من كتابة المنصوب على غير الصورة المعهودة له، وهو كثير في كتب الحديث، وجعله على بناء المفعول ليس له وجه حسن .
" إن من لا يرحم ": دخول "إن " على "من " يدل على أنها موصولة لا شرطية; إذ الشرطية لها صدر الكلام، فالفعلان مرفوعان لا مجزومان، والأول منهما على بناء الفاعل، والثاني على بناء المفعول، والمعنى: أن تقبيل الصغير من باب الرحمة على من يستحقها، فلا ينبغي تركه; فإن الذي لا يرحم المستحق للرحمة، لا يرحمه الله تعالى .
أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآهُ يُقَبِّلُ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا فَقَالَ لَهُ لَا تُقَبِّلْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ وُلِدَ لِي عَشَرَةٌ مَا قَبَّلْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ
عن أبي هريرة أنه مر بقوم يتوضئون، فقال: أسبغوا الوضوء، فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للأعقاب من النار "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - والله أعلم أقال الثالثة أم ل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد عين ماله عند رجل قد أفلس، فهو أحق به ممن سواه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت الدابة مرهونة، فعلى المرتهن علفها، ولبن الدر يشرب، وعلى الذي يشربه نفقته، ويركب "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اختلفوا في الطريق، رفع من بينهم سبعة أذرع "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار "
عن أبي هريرة، قال: " وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، فإن استشهدت كنت من خير الشهداء، وإن رجعت، فأنا أبو هريرة المحرر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها، كفارة لما بينهما "، قال: " والجمعة إلى الجمعة، والشهر إل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة "