1614- عن عبد الله بن عمر، قال: «كان الناس يخرجون صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير، أو تمر، أو سلت، أو زبيب»، قال: قال عبد الله: فلما كان عمر رضي الله عنه، وكثرت الحنطة، جعل عمر نصف صاع حنطة مكان صاع من تلك الأشياء "
إسناده صحيح.
زائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2307) من طريق حسين بن علي، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (1610).
والسلت: ضرب من الشعير ليس له قشر يشبه الحنطة يكون بالغور والحجاز.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَوْ سُلْت ) : بِضَمِّ السِّين الْمُهْمَلَة وَسُكُون اللَّام نَوْع مِنْ الشَّعِير يُشْبِه الْبُرّ.
قَالَهُ السِّنْدِيُّ وَفِي نَيْل الْأَوْطَار نَوْع مِنْ الشَّعِير وَهُوَ كَالْحِنْطَةِ فِي مَلَاسَته وَكَالشَّعِيرِ فِي بُرُودَته وَطَبْعه اِنْتَهَى.
وَفِي الصِّرَاع جو برهنه يَعْنِي بي بوست ( مِنْ تِلْكَ الْأَشْيَاء ) : أَيْ عِوَضًا مِنْ تِلْكَ الْأَشْيَاء.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَفِي إِسْنَاده عَبْد الْعَزِيز بْن دَاوُدَ وَهُوَ ضَعِيف اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث أَعَلَّهُ اِبْن الْجَوْزِيّ بِعَبْدِ الْعَزِيز وَقَالَ قَالَ اِبْن حِبَّان : كَانَ يُحَدِّث عَنْ التَّوَهُّم فَسَقَطَ الِاحْتِجَاج بِهِ.
وَفِي حَدِيث أَبِي سَعِيد أَنَّهُ إِنَّمَا عَدَلَ الْقِيمَة فِي الصَّاع مُعَاوِيَة , فَأَمَّا عُمَر فَإِنَّهُ كَانَ أَشَدّ اِتِّبَاعًا لِلْأَثَرِ مِنْ أَنْ يَفْعَل ذَلِكَ اِنْتَهَى.
قَالَ صَاحِب التَّنْقِيح : وَعَبْد الْعَزِيز هَذَا وَإِنْ كَانَ اِبْن حِبَّان تَكَلَّمَ فِيهِ فَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان وَيَحْيَى بْن مَعِين وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَغَيْرهمْ فَالْمُوَثِّقُونَ لَهُ أَعْرَفُ مِنْ الْمُضَعِّفِينَ , وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيّ اِسْتِشْهَادًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّاسُ يُخْرِجُونَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ تَمْرٍ أَوْ سُلْتٍ أَوْ زَبِيبٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَثُرَتْ الْحِنْطَةُ جَعَلَ عُمَرُ نِصْفَ صَاعٍ حِنْطَةً مَكَانَ صَاعٍ مِنْ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ
عن نافع، قال: قال عبد الله: «فعدل الناس بعد نصف صاع من بر»، قال: «وكان عبد الله يعطي التمر فأعوز أهل المدينة التمر عاما فأعطى الشعير»
عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أ...
عن أبي سعيد الخدري، يقول: «لا أخرج أبدا إلا صاعا، إنا كنا نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع تمر، أو شعير، أو أقط، أو زبيب»، هذا حديث يحيى،...
عن ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صاع من بر، أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه، قال: " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فأمر بصدقة الفطر، صاع تمر، أو صاع شعير، عن كل رأس - زاد علي في ح...
عن الحسن، قال: خطب ابن عباس رحمه الله في آخر رمضان على منبر البصرة، فقال: أخرجوا صدقة صومكم، فكأن الناس لم يعلموا، فقال: «من هاهنا من أهل المدينة قوم...
عن أبي هريرة، قال: " بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب على الصدقة فمنع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن علي، «أن العباس سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك»
عن عمران بن حصين، عن أبيه، أن زيادا - أو بعض الأمراء - بعث عمران بن حصين على الصدقة، فلما رجع قال لعمران: أين المال؟ قال: «وللمال أرسلتني، أخذناها من...