1747- عن سالم يعني ابن عبد الله، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم «يهل ملبدا»
إسناده صحيح.
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري.
وأخرجه البخاري (540)، ومسلم (1184)، وابن ماجه (3047)، والنسائي في "الكبرى" (3649) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5915) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس، به.
وأخرجه البخاري (5914) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (6021).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: تلبيد الشعر قد يكون بالصمغ وقد يكون بالعسل، وإنما يفعل ذلك بالشعر ليجتمع ويتلبد، فلا يتخلله الغبار، ولا يصيبه الشعث، ولا يقع فيه الدبيب.
وقال الحافظ في "الفتح" 3/ 400: أي: أحرم وقد لبد شعر رأسه، أي: جعل فيه شيئا نحو الصمغ ليجتمع شعره لئلا يتشعث في الإحرام، أو يقع فيه القمل.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُهِلّ مُلَبِّدًا ) : أَيْ يُحْرِم بِالتَّلْبِيدِ , وَالتَّلْبِيد أَنْ يَجْعَل الْمُحْرِم فِي رَأْسه صَمْغًا أَوْ غَيْره لِيَتَلَبَّد شَعْره أَيْ يَلْتَصِق بَعْضه بِبَعْضٍ فَلَا يَتَخَلَّلهُ الْغُبَار وَلَا يُصِيبهُ الشَّعَث وَلَا الْقَمْل , وَإِنَّمَا يَفْعَلهُ مَنْ يَطُول مُكْثه فِي الْإِحْرَام.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ مُلَبِّدًا
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لبد رأسه بالعسل»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل، في رأسه برة فضة».<br>
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نحر عن آل محمد في حجة الوداع بقرة واحدة»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة بينهن»
عن ابن عباس، أن رسول الله الله عليه وسلم «صلى الظهر بذي الحليفة ثم دعا ببدنة فأشعرها من صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت عنها الدم وقلدها بنعلين، ثم أتي برا...
عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، أنهما قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية «فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أهدى غنما مقلدة»
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: أهدى عمر بن الخطاب نجيبا فأعطى بها ثلاث مائة دينار، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أهديت ن...
عن عائشة، قالت: «فتلت قلائد بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم أشعرها، وقلدها، ثم بعث بها إلى البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حلا»...