1858- عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية فذكر القصة فقال: «أمعك دم؟» قال: لا، قال: «فصم ثلاثة أيام، أو تصدق بثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين بين كل مسكينين صاع»
إسناده صحيح.
ابن المثنى: هو محمد العنزي، وعبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (2784) من طريق داود بن أبي هند، به.
وهو في "مسند أحمد" (18124).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ عَامِر ) هُوَ الشَّعْبِيّ ( قَالَ أَمَعَك دَم ) : أَيْ شَاة أَوْ نَحْوه ( قَالَ لَا ) : أَيْ لَيْسَ مَعِي دَم ( قَالَ فَصُمْ ) : قَالَ النَّوَوِيّ : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ الصَّوْم لَا يُجْزِي إِلَّا لِعَادِمِ الْهَدْي بَلْ هُوَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ النُّسُك فَإِنْ وَجَدَهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ مُخَيَّر بَيْنه وَبَيْن الصِّيَام وَالْإِطْعَام وَإِنْ عَدِمَهُ فَهُوَ مُخَيَّر بَيْن الصِّيَام وَالْإِطْعَام.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ح و حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ فَقَالَ أَمَعَكَ دَمٌ قَالَ لَا قَالَ فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ تَصَدَّقْ بِثَلَاثَةِ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ بَيْنَ كُلِّ مِسْكِينَيْنِ صَاعٌ
عن كعب بن عجرة، وكان قد أصابه في رأسه أذى فحلق «فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدي هديا بقرة»
عن كعب بن عجرة، قال: أصابني هوام في رأسي وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، حتى تخوفت على بصري فأنزل الله سبحانه وتعالى في {فمن كان من...
عن عكرمة، قال: سمعت الحجاج بن عمرو الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل».<br>(1) 1863- عن الحجاج...
عن عمرو بن ميمون، قال: سمعت أبا حاضر الحميري، يحدث أبي ميمون بن مهران، قال: خرجت معتمرا عام حاصر أهل الشام ابن الزبير بمكة وبعث معي رجال من قومي بهدي...
أن ابن عمر، كان «إذا قدم مكة بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يدخل مكة من الثنية العليا» قالا: عن يحيى، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان «يدخل مكة من كداء من ثنية البطح...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»