1865- أن ابن عمر، كان «إذا قدم مكة بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله»
إسناده صحيح.
أيوب: هو السختيانى، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (1574) و (1769)، ومسلم (1259) من طريق أيوب، بهذا
الإسناد.
وأخرجه البخاري (491)، ومسلم (1259)، والنسائى في "الكبرى" (3831) من طريق موسي بن عقبة، والبخاري (1574)، ومسلم (1259) من طريق عبيد الله ابن نافع، وابن ماجه (2941)، والترمذي (870) من طريق عبد الله بن عمر العمري، ثلاثتهم عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (4628).
وانظر ما سيأتى بالأرقام (1866 - 1869).
قال الخطابي: دخول مكة ليلا جائز، ودخولها نهارا أفضل استنانا بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه دخلها ليلا عام اعتمر من الجعرانة، فدل ذلك على جوازه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بَاتَ ) : أَيْ نَزَلَ فِي اللَّيْل لَيْلَة قُدُومه ( بِذِي طَوًى ) : بِفَتْحِ الطَّاء وَضَمّهَا وَكَسْرهَا وَالْفَتْح أَفْصَح وَأَشْهَر مَوْضِع بِمَكَّة دَاخِل الْحَرَم , وَقِيلَ اِسْم بِئْر عِنْد مَكَّة فِي طَرِيق أَهْل الْمَدِينَة.
قَالَ النَّوَوِيّ : وَالْحَدِيث فِيهِ فَوَائِد مِنْهَا الِاغْتِسَال لِدُخُولِ مَكَّة وَأَنَّهُ يَكُون بِذِي طَوًى لِمَنْ كَانَ فِي طَرِيقه وَبِقَدْرِ بُعْدهَا لِمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي طَرِيقه وَهَذَا الْغُسْل سُنَّة , وَمِنْهَا الْمَبِيت بِذِي طَوًى وَهُوَ مُسْتَحَبّ لِمَنْ هِيَ عَلَى طَرِيقه وَهُوَ مَوْضِع مَعْرُوف بِقُرْبِ مَكَّة , وَمِنْهَا اِسْتِحْبَاب دُخُول مَكَّة نَهَارًا وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح , وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَهَا مُحْرِمًا بِعُمْرَةِ الْجِعِرَّانَة لَيْلًا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
وَقَدْ دَخَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّة لَيْلًا فِي عُمْرَة الْجِعِرَّانَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ بَاتَ بِذِي طَوًى حَتَّى يُصْبِحَ وَيَغْتَسِلَ ثُمَّ يَدْخُلَ مَكَّةَ نَهَارًا وَيَذْكُرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ فَعَلَهُ
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يدخل مكة من الثنية العليا» قالا: عن يحيى، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان «يدخل مكة من كداء من ثنية البطح...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها»
عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله، عن " الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام» يعني يوم الفتح
عن أبي هريرة، قال: «أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه ح...
عن عمر، أنه جاء إلى الحجر فقبله، فقال: «إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»
عن ابن عمر، قال: «لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين»