1879-
حدثنا أبو الطفيل، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يطوف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه، ثم يقبله».
زاد محمد بن رافع، ثم خرج إلى الصفا والمروة فطاف سبعا على راحلته
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل معروف بن خربوذ.
أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد الشيباني.
وأخرجه مسلم (1275)، وابن ماجه (2949) من طرق عن معروف بن خربوذ، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (33798).
ويشهد له حديث ابن عباس السالف برقم (1877).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِبْن خَرَّبُوذ ) : بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالرَّاء الْمُشَدَّدَة وَضَمّ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْوَاو وَذَال مُعْجَمَة ( يَسْتَلِم الرُّكْن بِمِحْجَنِهِ ) : أَيْ يُشِير إِلَيْهِ ( ثُمَّ يُقَبِّلهُ ) : أَيْ بَدَل الْحَجَر لِلْمَاشِي.
قَالَ فِي سُبُل السَّلَام : وَالْحَدِيث دَالّ عَلَى أَنَّهُ يَجْزِي عَنْ اِسْتِلَامه بِالْيَدِ بِآلَةٍ وَيُقَبِّل الْآلَة كَالْمِحْجَنِ وَالْعَصَا , وَكَذَلِكَ إِذَا اِسْتَلَمَهُ بِيَدِهِ قَبَّلَ يَده فَقَدْ رَوَى الشَّافِعِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ اِبْن جُرَيْجٍ لِعَطَاءٍ هَلْ رَأَيْت أَحَدًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِسْتَلَمُوا قَبَّلُوا أَيْدِيهمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ رَأَيْت جَابِر بْن عَبْد اللَّه وَابْن عُمَر وَأَبَا سَعِيد وَأَبَا هُرَيْرَة إِذَا اِسْتَلَمُوا قَبَّلُوا أَيْدِيهمْ , فَإِنْ لَمْ يُمْكِن اِسْتِلَامه لِأَجْلِ الزَّحْمَة قَامَ حِيَاله وَرَفَعَ يَده وَكَبَّرَ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عُمَر إِنَّك رَجُل قَوِيّ لَا تُزَاحِم عَلَى الْحَجَر فَتُؤْذِي الضُّعَفَاء إِنْ وَجَدْت خَلْوَة فَاسْتَلِمْهُ وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ وَهَلِّلْ وَكَبِّرْ.
رَوَاهُ أَحْمَد وَالْأَزْرَقِيّ , وَإِذَا أَشَارَ بِيَدِهِ فَلَا يُقَبِّلهَا لِأَنَّهُ لَا يُقَبِّل إِلَّا الْحَجَر أَوْ مَا مَسَّ الْحَجَر اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَبُو الطُّفَيْل هُوَ عَامِر بْن وَاثِلَة.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مَعْرُوفٍ يَعْنِي ابْنَ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيَّ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ ثُمَّ يُقَبِّلُهُ زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَطَافَ سَبْعًا عَلَى رَاحِلَتِهِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك: «أحق ما بلغني عنك؟» قال: وما بلغك عني؟ قال: «بلغني عنك أنك وقعت على جارية بني فلان؟»...
عن عبد الله بن عباس، أن رسول صلى عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب...
عن المقدام بن معدي الكندي، قال: «أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا، ثم غسل ذراعيه ث...
عن سفينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله الملك أو ملكه من يشاء» قال سعيد قال لي سفينة: «أمسك عليك أبا...
عن معاوية بن سويد بن مقرن، قال: لطمت مولى لنا فدعاه أبي ودعاني، فقال: اقتص منه، فإنا معشر بني مقرن كنا سبعة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا...
عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، يحدث عن أبيه، أنه رأى أبا رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم مر بحسن بن علي عليهما السلام وهو يصلي قائما وقد غرز ضفره في...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت يا رسول الله: إن لي جارين بأيهما أبدأ، قال: «بأدناهما بابا» قال أبو داود: «قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش»...
حدثنا محمد بن محمد بن خلاد أبو عمر، قال: " كان عندنا مكوك يقال له: مكوك خالد وكان كيلجتين بكيلجة هارون قال محمد: «صاع خالد صاع هشام يعني ابن عبد الملك...
عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال - وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط - قا...