2230- عن ابن عمر قال: «عدة المختلعة حيضة»
إسناده صحيح موقوف.
لكن اختلفت روايات "سنن أبي داود" في فتوى ابن عمر، ففى رواية أبي علي اللؤلؤي: عن ابن عمر، قال: عدة المختلعة حيضة، وفي رواية ابن داسه: عدة المختلعة عدة المطلقة.
وهذه الرواية الثانية هي الموافقة لما في "الموطأ" برواية أبي مصعب الزهري (1614)، ورواية يحيى الليثي 2/ 565.
وقد روى عبدة بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: عدة المختلعة حيضة، يعني كرواية أبى علي اللؤلؤي.
أخرجه ابن أبي شيبة 5/ 114.
فدل ذلك على صحة الروايتين عن ابن عمر.
وعليه فما قاله الإمام ابن عبد البر في "التمهد" 23/ 377، وشيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" 32/ 323 بأن الأصح عن ابن عمر فتواه بأن عدة المختلعة عدة المطلقة، ليس بمسلم لهما لأمرين:
أولهما: أن عبيد الله بن عمر قد رواه عن نافع عند ابن أبي شيبة 5/ 114، فقال فيه: عن ابن عمر: عدة المختلعة حيضة، وهذه متابعة صحيحة لرواية اللؤلؤي، عن أبي داود، عن القعنبي، عن مالك.
وثانيهما: أن آخر ما كان يفتي به ابن عمر هو أن عدتها حيضة، وعليه فلا تعارض بينهما أصلا، وقد نص على ذلك يحيى بن سعيد القطان في روايته عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عند ابن أبي شيبة 5/ 114 حيث قال: عن ابن عمر: إن الربيع اختلعت من زوجها، فأتى عمها عثمان، فقال: تعتد بحيضة، وكان ابن عمر يقول: تعتد ثلاث حيض، حتى قال هذا عثمان، فكان يفتي به ويقول: خيرنا وأعلمنا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ عِدَّة الْمُخْتَلِعَة حَيْضَة ) : قَالَ التِّرْمِذِيّ : اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي عِدَّة الْمُخْتَلِعَة فَقَالَ أَكْثَر أَهْل الْعِلْم مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرهمْ أَنَّ عِدَّة الْمُخْتَلِعَة عِدَّة الْمُطَلَّقَة , وَهُوَ قَوْل الثَّوْرِيّ وَأَهْل الْكُوفَة , وَبِهِ يَقُول أَحْمَد وَإِسْحَاق.
وَقَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرهمْ : عِدَّة الْمُخْتَلِعَة حَيْضَة قَالَ إِسْحَاق : وَإِنْ ذَهَبَ ذَاهِب إِلَى هَذَا فَهُوَ مَذْهَب قَوِيّ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ عِدَّةُ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ
عن ابن عباس: أن مغيثا كان عبدا، فقال: يا رسول الله اشفع لي إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بريرة اتقي الله، فإنه زوجك وأبو ولدك»، فقا...
عن ابن عباس: «أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا» فخيرها - يعني النبي صلى الله عليه وسلم -، وأمرها أن تعتد "
عن عائشة، في قصة بريرة، قالت: «كان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختارت نفسها، ولو كان حرا لم يخيرها»
عن عائشة، «أن بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان زوجها عبدا»
عن عائشة، " أن زوج بريرة كان حرا حين أعتقت، وأنها خيرت، فقالت: ما أحب أن أكون معه، وأن لي كذا وكذا "
عن عائشة، أن بريرة أعتقت وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «إن قربك فلا خيار لك»
عن عائشة، أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، «فأمرها أن تبدأ بالرجل، قبل المرأة»، قال نصر: أخبرني أبو علي...
عن ابن عباس، " أن رجلا جاء مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءت امرأته مسلمة بعده، فقال: يا رسول الله إنها قد كانت أسلمت معي، فردها علي "
عن ابن عباس قال: أسلمت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجت، فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد كنت أسلمت...