2232- عن ابن عباس: «أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسمى مغيثا» فخيرها - يعني النبي صلى الله عليه وسلم -، وأمرها أن تعتد "
إسناده صحيح.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه البخاري (5280) و (5282)، والترمذي (1190) من طريقين عن
عكرمة، به.
دون ذكر العدة.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ولم يذكر البخاري في روايته التخيير.
وهو في "مسند أحمد" (2542) و (3405) بذكر العدة والتخيير.
وانظر ما قبله.
وأخرج ابن ماجه (2077) من طريق الأسود، عن عائشة، قالت: أمرت بريرة أن تعتد بثلاث حيض.
وإسناده صحيح.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَخَيَّرَهَا ) : أَيْ بَيْن اِخْتِيَار الزَّوْج وَاخْتِيَار الْفَسْخ ( وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدّ ) : أَيْ بِثَلَاثِ حِيَض كَمَا أَخْرَجَ اِبْن مَاجَهْ مِنْ طَرِيق الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ الْأَسْوَد عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : أُمِرَتْ بَرِيرَة أَنْ تَعْتَدّ بِثَلَاثِ حِيَض.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ مُخْتَصَرًا وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ بِمَعْنَاهُ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ يُسَمَّى مُغِيثًا فَخَيَّرَهَا يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ
عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة، عن أمها، أنها قالت: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره، يبول فيه بالليل»
عن أبي سكينة، رجل من المحررين، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك...
عن عبد الله، قال: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات» - قال محمد: «والواصلات»، وقال عثمان: «والمتنمصات» ثم اتفقا - «والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله ع...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم، يتبع بها شغف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتبع الجنازة بصوت، ولا نار» زاد هارون: «ولا يمشى بين يديها»
عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب: «أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب»
عن ابن عمر، «أن جيشا غنموا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم يؤخذ منهم الخمس»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح، فإنما لها ما قدر لها»
عن عثمان بن أبي العاص، أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا عليه أن لا يحشروا، ولا يعشروا...