2233- عن عائشة، في قصة بريرة، قالت: «كان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختارت نفسها، ولو كان حرا لم يخيرها»
إسناده صحيح.
جرير: هو ابن عبد الحميد الضبي.
وأخرجه مسلم (1504) (9)، والترمذي (1188)، والنسائي في "الكبرى" (4996) و (5615) من طرق عن جرير، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه مسلم (1504) (13)، والنسائي في "الكبرى" (4998) و (5616) من طريق يزيد بن رومان، عن عروة، به.
دون ذكر التخيير.
وهو في "مسند أحمد" (25367)، و "صحيح ابن حبان" (4272).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (2234 - 2236).
وقوله: ولو كان حرا لم يخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هو من قول عروة، بين ذلك رواية النسائي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَلَوْ كَانَ ) : أَيْ زَوْج بَرِيرَة ( حُرًّا لَمْ يُخَيِّرهَا ) أَيْ بَرِيرَة.
وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيلَانِ عَلَى كَوْن زَوْج بَرِيرَة عَبْدًا أَحَدهمَا إِخْبَار عَائِشَة إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا وَهِيَ صَاحِبَة الْقَضِيَّة , الثَّانِي قَوْلهَا لَوْ كَانَ حُرًّا لَمْ يُخَيِّرهَا , وَمِثْل هَذَا لَا يَكَاد وَاحِد يَقُولهُ إِلَّا تَوْقِيفًا.
قَالَهُ النَّوَوِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ بَرِيرَةَ قَالَتْ كَانَ زَوْجُهَا عَبْدًا فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَلَوْ كَانَ حُرًّا لَمْ يُخَيِّرْهَا
عن عائشة، «أن بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان زوجها عبدا»
عن عائشة، " أن زوج بريرة كان حرا حين أعتقت، وأنها خيرت، فقالت: ما أحب أن أكون معه، وأن لي كذا وكذا "
عن عائشة، أن بريرة أعتقت وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «إن قربك فلا خيار لك»
عن عائشة، أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، «فأمرها أن تبدأ بالرجل، قبل المرأة»، قال نصر: أخبرني أبو علي...
عن ابن عباس، " أن رجلا جاء مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءت امرأته مسلمة بعده، فقال: يا رسول الله إنها قد كانت أسلمت معي، فردها علي "
عن ابن عباس قال: أسلمت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجت، فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد كنت أسلمت...
عن ابن عباس قال: «رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته زينب على أبي العاص بالنكاح الأول»، لم يحدث شيئا، قال محمد بن عمرو، في حديثه: بعد ست سنين، وقال...
عن الحارث بن قيس، قال مسدد: ابن عميرة وقال وهب: الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
عن الضحاك بن فيروز، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان؟، قال: «طلق أيتهما شئت»