2234- عن عائشة، «أن بريرة خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان زوجها عبدا»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
سماك - وهو ابن حرب الذهلي - صدوق.
الحسين بن علي: هو الجعفي، والوليد بن عقبة: هو ابن المغيرة الشيباني، وزائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وأخرجه مسلم (1504)، والنسائي (5618) من طريق حسين بن علي وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2578) و (5097) و (5279)، ومسلم (1504) (10 - 12) و (14)، وابن ماجه (2076)، والنسائى في "الكبرى" (5611) و (5612) و (5619) و (6194) من طرق عن القاسم، به.
لم يذكر أحد منهم أنه كان عبدا سوى ابن ماجه فإنه قال: وكان زوجها مملوكا.
ورواية النسائى (5619): وكان زوجها عبدا، ثم قال بعد ذلك: ما أدري ما أدري، ورواية البخاري الأولى ومسلم (1504) (12) أن شعبة قال: سألت عبد الرحمن عن زوجها، قال: لا أدري أحر أم عبد.
وهو في "مسند أحمد" (24187) و (24839)، و"صحيح ابن حبان" (4261) و (5115) و (5116).
ورواية أحمد الأولى كرواية المصنف.
ولم يذكر هو في الموضع الثاني ولا ابن حبان أن زوج بريرة كان عبدا، بل جاء عند ابن حبان في الموضع الثاني أن عبد الرحمن بن القاسم قال: وكان زوجها حرا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ أَبِيهِ ) : أَيْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر اِبْن أَخِي عَائِشَة ( وَكَانَ زَوْجهَا عَبْدًا ) : الظَّاهِر أَنَّ الْوَاو لِلْحَالِ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم بِحَقِيقَةِ الْحَال وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ بَرِيرَةَ خَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ زَوْجُهَا عَبْدًا
عن عائشة، " أن زوج بريرة كان حرا حين أعتقت، وأنها خيرت، فقالت: ما أحب أن أكون معه، وأن لي كذا وكذا "
عن عائشة، أن بريرة أعتقت وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «إن قربك فلا خيار لك»
عن عائشة، أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج، قال: فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، «فأمرها أن تبدأ بالرجل، قبل المرأة»، قال نصر: أخبرني أبو علي...
عن ابن عباس، " أن رجلا جاء مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءت امرأته مسلمة بعده، فقال: يا رسول الله إنها قد كانت أسلمت معي، فردها علي "
عن ابن عباس قال: أسلمت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجت، فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني قد كنت أسلمت...
عن ابن عباس قال: «رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته زينب على أبي العاص بالنكاح الأول»، لم يحدث شيئا، قال محمد بن عمرو، في حديثه: بعد ست سنين، وقال...
عن الحارث بن قيس، قال مسدد: ابن عميرة وقال وهب: الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
عن الضحاك بن فيروز، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان؟، قال: «طلق أيتهما شئت»
عن رافع بن سنان، أنه أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ابنتي وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، قال له النبي صلى الله...