18909-
عن مروان، والمسور بن مخرمة يزيد أحدهما على صاحبه، " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي، وأشعر، وأحرم منها، وبعث عينا له بين يديه، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا.
.
.
.
.
.
"
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهذه الرواية من طريق مروان= مرسلة، لأنه لم يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحبة، ومن طريق المسور
ابن مخرمة، مرسل صحابي، لأنه قدم صغيرا على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه بعد الفتح، ولم يشهد القصة، وقد صرح المسور ومروان أنهما سمعاها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في رواية البخاري (٢٧١١) (٢٧١٢) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٥٥ و٤٤٠، والبخاري (٤١٥٧) و (٤١٥٨) ، وأبو داود (١٧٥٤) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٧٢٢ -٧٢٣، وابن خزيمة (٢٩٠٧) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٩٣، وفي "الشعب" (٧٣١٨) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، دون قوله: وبعث عينا له بين يديه، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا.
وقد اختلف قول سفيان في مقدار ما سمعه من الزهري، فقال في رواية يعقوب بن سفيان: فهذا الذي حفظت منه، وأتقنته، وثبتني من ها هنا معمر.
قلنا: يعني إلى قوله: وأحرم منها.
وقال في رواية علي ابن المديني عنه كما جاء عند البخاري (٤١٥٧) و (٤١٥٨) : لا أحفظ من الزهري الإشعار والتقليد، فلا أدري، وعقب علي ابن المديني على قوله: فلا أدري: يعني موضع الإشعار والتقليد، أو الحديث كله.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/٤٥٤: بين أبو نعيم في "مستخرجه" القدر الذي حفظه سفيان عن الزهري، والقدر الذي ثبته فيه معمر، فساقه من طريق حامد ابن يحيى، عن سفيان إلى قوله: "فأحرم منها بعمرة"، ومن قوله: "وبعث عينا له من خزاعة إلخ .
" مما ثبته فيه معمر.
وقلنا: ورواية سفيان عن معمر أخرجها البخاري (٤١٧٨) و (٤١٧٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٨١) .
وسيرد بالأرقام (١٨٩١٠) و (١٨٩٢٠) و (١٨٩٢٨) و (١٨٩٢٩) ، وسيكرر (١٨٩٢٤) سندا ومتنا.
وفي الباب عن جابر، سلف برقم (١٤١٨١) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ مَرْوَانَ وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَ وَأَحْرَمَ مِنْهَا وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا
عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت، لا يريد قتالا، وساق معه الهدي سبعين بدنة،...
عن المسور بن مخرمة، أن عليا خطب ابنة أبي جهل، فوعد بالنكاح.<br> فأتت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وأ...
عن علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النب...
عن علي بن الحسين قال، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي لقيه المسور بن مخرمة فقال: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت...
عن مروان، والمسور بن مخرمة قالا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوا أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الل...
عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن عمرو ابن عوف الأنصاري وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان قد شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أخبره أن...
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد حللت فانكحي "
عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تعلت من نفاسها خطبت، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وس...
عن المسور بن مخرمة، ومروان، قالا: " قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره بذي الحليفة، وأحرم منها بالعمرة، وحلق بالحديبية في عمرته، وأمر أصحاب...