20630- عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في ثوبه، حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، قال: فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم، يقلبها بيده، ويقول: " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم " يرددها مرارا
إسناده حسن من أجل كثير- وهو ابن أبي كثير- مولى عبد الرحمن بن سمرة.
ضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني.
وهو في "فضائل الصحابة" (٧٣٨) من طريق هارون بن معروف، بهذا الإسناد، من رواية عبد الله بن أحمد.
ومن طريق الإمام أحمد وابنه عبد الله أخرجه المزي في ترجمة عبد الله بن القاسم من "التهذيب" ١٥/٤٤٠.
وأخرجه ابن هانئ في "مسائل أحمد" ٢/١٧٢، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٨٣، والترمذي (٣٧٠١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٢٧٩) ، وفي "الجهاد" (٨٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٢٢٢) ، والحاكم ٣/١٠٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٢١٥ من طرق عن ضمرة، به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو نعيم فى "الحلية" ١/٥٩ من طريق عمر بن هارون البلخي، عن عبد الله بن شوذب، به.
وفي الباب عن عبد الرحمن بن خباب السلمي، سلف في "المسند" برقم (١٦٦٩٦) من زيادات عبد الله بن أحمد.
وعن أنس عند الطبراني في "الأوسط" (٢٠٣٤) بإسناد ضعيف.
وعن ابن عمر، عند أبي نعيم في "الحلية" ١/٥٩.
وعن الحسن البصري مرسلا عند المصنف في "فضائل الصحابة" (٧٨٧) .
قال السندي: قوله: "ما ضر ابن عفان.
إلخ "، أي: يحفظه الله تعالى عن معصية لا تغفر له، وإن ارتكب ما يصلح للمغفرة، فالله تعالى يغفر له ذلك، ففيه بشارة بالعصممة عن الإيذاء، وبأن الله تعالى يغفر له غير ذلك إن اتفق وجوده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ما ضر ابن عفان.
.
.
إلخ": أي: يحفظه الله تعالى عن معصية لا تغفر له، وإن ارتكب ما يصلح للمغفرة، فالله تعالى يغفر له ذلك؛ ففيه بشارة بالعصمة عن الإيذاء، وبأن الله تعالى يغفر له غير ذلك إن اتفق وجوده.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ فِي ثَوْبِهِ حِينَ جَهَّزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ قَالَ فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا بِيَدِهِ وَيَقُولُ مَا ضَرَّ ابْنُ عَفَّانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ يُرَدِّدُهَا مِرَارًا
عن أبي لبيد، قال: غزونا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل، قال: فأصاب الناس غنيمة، فانتهبوها، فأمر عبد الرحمن بن سمرة، مناديا ينادي، فنادى، فاجتمع الناس، فقا...
عن جابر بن سليم، أو سليم بن جابر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس مع أصحابه، قال: فقلت: أيكم النبي قال: فإما أن يكون أومأ إلى نفسه، وإ...
حدثنا أبو جرى الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، قال: " لا تحقرن...
عن جابر بن سليم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة له، وقد وقع هدبها على قدميه، فقلت: أيكم محمد؟، أو رسول الله فأومأ بيده إلى نفس...
عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من بلهجيم، قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: " أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته، كشف عنك، والذي إن ضللت بأ...
حدثنا الحسن، قال: دخل عائذ بن عمرو، قال يزيد: وكان من صالحي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، على عبيد الله بن زياد، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله ع...
عن أبي شمر الضبعي، قال: سمعت عائذ بن عمرو، " ينهى عن الدباء، والحنتم، والمزفت،والنقير "، فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " نعم "
عن عائذ بن عمرو، قال: " كان في الماء قلة، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح، أو في جفنة، فنضحنا به "، قال: " والسعيد في أنفسنا من أصابه، ولا ن...
عن عائذ بن عمرو، أن سلمان، وصهيبا، وبلالا كانوا قعودا في أناس، فمر بهم أبو سفيان بن حرب، فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها بعد، فقال أب...