2822- عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد، قال: «اصدت أرنبين فذبحتهما بمروة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما» فأمرني بأكلهما "
إسنادة صحيح.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وحماد: هو ابن زيد، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٧٥)، والنسائي (٤٣١٣) من طريق عاصم الأحول، وابن ماجه (٣٢٤٤)، والنسائي (٤٣١٣) و (٤٣٩٩) من طريق داود بن أبي هند، كلاهما عن الشعبي، به.
وقد وقع اسم الصحابي عند ابن ماجه: محمد بن صيفي، والصحيح محمد بن صفوان كما قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" (٢٥٦)، والدارقطني في "العلل" هـ/ ورقة هـ.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٨٧٠).
وأخرجه الترمذي (١٥٤٠) من طريق قتادة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله ونقل عن البخاري قوله: حديث الشعبي عن جابر غير محفوظ، زاد في "العلل الكبير" (٢٥٦) عنه: وحديث محمد بن صفوان أصح لكن الترمذي قال: وروى جابر الجعفي، عن الشعبى، عن جابر بن عبد الله نحو حديث قتادة عن الشعبي، ويحتمل أن يكون الشعبي روى عنهما جميعا.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٤٨٦).
اصدت: أصلها: اصطدت، قلبت الطاء صادا وأدغمت مثل اصبر في اصطبر، والطاء بدل من طاء افتعل.
قال الخطابي: و"المروة" حجارة بيض، قال الأصمعي: وهي التي يقدح منها النار.
وإنما تجزي الذكاة من الحجر بما كان له حد يقطع.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اصَّدْت ) : أَصْله اِصْطَدْت قُلِبَتْ الطَّاء صَادًا وَأُدْغِمَتْ مِثْل اصَّبَرَ فِي اِصْطَبَرَ وَالطَّاء بَدَل مِنْ تَاء اِفْتَعَلَ.
قَالَهُ السُّيُوطِيُّ ( أَرْنَبَيْنِ ) : تَثْنِيَة أَرْنَب وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ خركوش ( بِمَرْوَة ) : حَجَر أَبْيَض بَرَّاق وَقِيلَ هِيَ الَّتِي يُقْدَح مِنْهَا النَّار.
كَذَا فِي النِّهَايَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
وَقَدْ قِيلَ إِنَّ مُحَمَّدًا هَذَا وَمُحَمَّد بْن صَيْفِيّ رَجُل وَاحِد , وَقِيلَ هُمَا اِثْنَانِ وَهُوَ الْأَصَحّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ وَحَمَّادًا حَدَّثَاهُمْ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ أَوْ صَفْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ اصَّدْتُ أَرْنَبَيْنِ فَذَبَحْتُهُمَا بِمَرْوَةٍ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا فَأَمَرَنِي بِأَكْلِهِمَا
عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب، رأى حلة سيراء عند باب المسجد تباع فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك، فق...
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم...
عن جابر بن عبد الله، يقول: «رجم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من اليهود وامرأة زنيا»
عن أبي الدرداء، قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن لشيء: أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولا أنام إلا على وتر، وبسبحة الضحى في ا...
عن عمران بن حصين، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين مصبورة كاذبا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا...
عن سلمة بن الأكوع، قال: «كان بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين الحائط كقدر ممر الشاة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح سبحان الله العظيم، وبحمده، مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يواف أحد من الخلائق بمثل...
عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو موسى أ...