3068- عن سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة، فأقام ثلاثا، ثم خرج إلى تبوك، وإن جهينة لحقوه بالرحبة، فقال لهم: «من أهل ذي المروة؟» فقالوا: بنو رفاعة من جهينة، فقال: «قد أقطعتها لبني رفاعة» فاقتسموها فمنهم من باع، ومنهم من أمسك فعمل، «ثم سألت أباه عبد العزيز عن هذا الحديث، فحدثني ببعضه، ولم يحدثني به كله»
إسناده حسن من أجل عبد العزيز بن الربيع -وهو ابن سبرة بن معبد الجهني- فهو صدوق حسن الحديث.
وجد سبرة هنا: هو سبرة بن معبد الصحابي كما يفهم من صنيع الحافظ المنذري في "تهذيبه" حيث قال: وعن سبرة بن معبد الجهني.
وأخرجه البيهقي ٦/ ١٤٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
قوله: دومة، بضم الدال وفتحها، واحدة الدوم، وهي ضخام الشجر، وقيل: هو شجر المقل.
والرحبة، أي: الأرض الواسعة.
وذو المروة: قال ياقوت: قرية بوادي القرى، ووادي القرى واد بين المدينة والشام، وهو بين تيماء وخيبر، فيه قرى كثيرة، وبها سمي وادي القرى.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنِي سَبْرَة ) : بِفَتْحِ أَوَّله وَسُكُون الْمُوَحَّدَة ( فِي مَوْضِع الْمَسْجِد ) : أَيْ مِنْ بِلَاد جُهَيْنَة ( تَحْت دَوْمَة ) .
قَالَ فِي الْقَامُوس : الدَّوْم شَجَر الْمُقْل وَالنَّبْقِ وَضِخَام الشَّجَر اِنْتَهَى ( وَإِنَّ جُهَيْنَة ) : بِالتَّصْغِيرِ قَبِيلَة ( لَحِقُوهُ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( بِالرَّحْبَةِ ) : أَيْ الْأَرْض الْوَاسِعَة ( مِنْ أَهْل ذِي الْمَرْوَة ) : أَيْ أَنَّهُمْ مِنْ سُكَّانِ ذِي الْمَرْوَة.
قَالَ فِي الْمَرَاصِد : ذُو الْمَرْوَة قَرْيَة بِوَادِي الْقُرَى.
قَالَ وَوَادِي الْقُرَى وَادٍ بَيْن الْمَدِينَة وَالشَّام مِنْ أَعْمَال الْمَدِينَة كَثِير الْقُرَى اِنْتَهَى ( فَقَالَ ) : النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( قَدْ أَقَطَعْتُهَا ) : أَيْ قَرْيَة ذِي الْمَرْوَة ( ثُمَّ سَأَلْتُ ) : الظَّاهِر أَنَّ هَذَا مَقُول وَهْب ( أَبَاهُ ) : أَيْ أَبَا سَبْرَة ( عَبْد الْعَزِيز ) : بَدَل مِنْ أَبَاهُ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيّ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي سَبْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ الْجُهَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ تَحْتَ دَوْمَةٍ فَأَقَامَ ثَلَاثًا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ وَإِنَّ جُهَيْنَةَ لَحِقُوهُ بِالرَّحْبَةِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ أَهْلُ ذِي الْمَرْوَةِ فَقَالُوا بَنُو رِفَاعَةَ مِنْ جُهَيْنَةَ فَقَالَ قَدْ أَقْطَعْتُهَا لِبَنِي رِفَاعَةَ فَاقْتَسَمُوهَا فَمِنْهُمْ مَنْ بَاعَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَمْسَكَ فَعَمِلَ ثُمَّ سَأَلْتُ أَبَاهُ عَبْدَ الْعَزِيزِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي بِبَعْضِهِ وَلَمْ يُحَدِّثْنِي بِهِ كُلِّهِ
عن أسماء بنت أبي بكر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير نخلا»
حدثنا عبد الله بن حسان العنبري، حدثتني جدتاي صفية، ودحيبة، ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما، قالت قدمنا على ر...
عن أسمر بن مضرس، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فقال: «من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له» قال: فخرج الناس يتعادون يتخاطون
عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه، فأجرى فرسه حتى قام، ثم رمى بسوطه، فقال: «أعطوه من حيث بلغ السوط»
عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق» (1) 3074- عن يحيى بن عروة، عن أبيه، أن رسو...
عن عروة، قال: أشهد «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، ومن أحيا مواتا فهو أحق به»، جاءنا بهذا عن النبي صلى الله...
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحاط حائطا على أرض فهي له»
عن مالك، قال هشام: " العرق الظالم: أن يغرس الرجل في أرض غيره، فيستحقها بذلك " قال مالك: «والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق»
عن أبي حميد الساعدي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك فلما أتى وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصح...