24301- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: " اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج، والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن نمير: هو عبد الله، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن أبي شيبة ١٠/١٨٨ و١٨٩-١٩٠، ومسلم (٥٨٩) كتاب الذكر والدعاء ص٢٠٧٨، وابن ماجه (٣٨٣٨) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا كذلك عبد الرزاق (١٩٦٣١) ، وابن راهويه (٧٨٩) و (٧٩١) و (٧٩٢) ، وعبد بن حميد (١٤٩٢) ، والبخاري (٦٣٦٨) و (٦٣٧٦) و (٦٣٧٧) ، وتسلم (٥٨٩) ص٢٠٧٨، وأبو داود (١٥٤٣) ، والترمذي (٣٤٩٥) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٥١ و١٧٦ و٨/٢٦٢ و٢٦٦ وفي "الكبرى" (٥٩) و (٧٩٠٢) و (٧٩١٢) ، وأبو يعلى (٤٤٧٤) ، والطبراني في "الدعاء" (١٣٤٥) و (١٣٤٦) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٥٤١، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٢١٩) و (٣٠٥) ، وفي "إثبات عذاب القبر" (١٨٠) من طرق عن هشام، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: هذا صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة! ووافقه الذهبي! قلنا: بل أخرجاه بهذه السياقة، لكن بتقديم وتأخير بعض فقراته.
وأخرجه عبد الرزاق (٣٠٨٨) مختصرا عن معمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة.
وسيرد بالأرقام (٢٤٥٧٨) و (٢٤٥٧٩) و (٢٥٦٤٨) و (٢٥٧٢٧) و (٢٦٠٧٥) و (٢٦٣٢٧) .
وانظر (٢٥٤١٩) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار".
وسلف برقم (٦٧٣٤) .
وعن أبي هريرة سمع رسوله الله صلى الله عليه وسلم يقوله: "إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال".
وسلف برقم (٧٣٢٧) .
وعنه أن رسوله الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والعلة .
" وسلف برقم (٨٠٥٣) .
وعن أنس بنحوه، سلف برقم (١٢١١٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد:
عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسوله الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، فيقول: "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهر قلبي من الخطايا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بين ذنوبي كما باعدت بين المشرق والمغرب .
" وسلف برقم (١٩١١٨) و (١٩٤٠٢) .
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣١٩: وقد استشكل دعاؤه صلى الله عليه وسلم بما ذكر مع أنه معصوم، مغفور له ما تقدم وما تأخر، وأجيب بأجوبة أحدها: أنه قصد التعليم لأمته.
ثانيها: أن المراد السؤال منه لأمته، فيكون المعنى هنا: أعوذ بك لأمتي.
ثالثها: سلوك طريق التواضع، وإظهار العبودية، وإلزام خوف الله وإعظامه والافتقار إليه، وامتثال أمره في الرغبة إليه، ولا يمتنع تكرار الطلب مع تحقق الإجابة، لأن ذلك يحصل الحسنات: ويرفع الدرجات، وفيه تحريض لأمته على ملازمة ذلك، لأنه إذا كان مع تحقق المغفرة لا يترك التضرع، فمن لم يتحقق ذلك أحدكما بالملازمة.
وأما الاستعاذة من فتنة الدجالة مع تحققه أنه لا يدركه، فلا إشكالا فيه على الوجهين الأولين، وقيل على الثالث: يحتمل أن يكون ذلك قبل تحقق عدم إدراكه، ويدل عليه قوله في الحديث الآخر عند مسلم: "إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه".
الحديث.
والله أعلم.
حَدَّثَنَا ابنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ
عن عائشة قالت: قيل لها: إن ابن عمر يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم " إن الميت يعذب ببكاء الحي "، قالت: وهل أبو عبد الرحمن إنما قال: " إن أهل الميت ي...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مرضه وهو جالس، فصلى وخلفه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما قضى صلاته قال: " إنما الإمام ليؤتم ب...
عن عمرو بن غالب قال: انتهيت إلى عائشة أنا وعمار والأشتر، فقال عمار: السلام عليك يا أمتاه، فقالت: السلام على من اتبع الهدى، حتى أعادها عليها مرتين أو ث...
عن شريح بن هانىء قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت : " لم تكن صلاة أحرى أن يؤخرها إذا كان على حديث من صلاة العشاء الآخرة، وما...
عن المقدام بن شريح الحارثي، عن أبيه قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدو؟ قالت: نعم، كان يبدو إلى هذه التلاع، فأراد البداوة مرة، فأرس...
عن سعد بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كسر عظم المؤمن ميتا، مثل كسره حيا "
عن عائشة قالت: " إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا "
عن عائشة قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من...
عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "