3426- عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار فقال: لقد نهانا نبي الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فذكر أشياء " ونهى عن كسب الأمة إلا ما عملت بيدها، وقال: هكذا بأصابعه نحو الخبز والغزل والنفش "
إسناده ضعيف لجهالة طارق بن عبد الرحمن القرشي، ورافع بن رفاعة هذا قال عنه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٧٤٠): لا تصح صحبته، وقال المزي في "تهذيب الكمال، في ترجمة رافع بن رفاعة: رافع هذا غير معروف، والمحفوظ في هذا حديث هريرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج.
قلنا: يعني الحديث الأتي بعده عند المصنف.
عكرمة: هو ابن عمار اليمامي.
وأخرجه أحمد (١٨٩٩٨)، والحاكم ٢/ ٤٢، والبيهقي ٦/ ١٢٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ١٩١ من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
ووقع اسم رافع بن رفاعة عند الحاكم: رفاعة بن رافع.
وصححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي: طارق فيه لين، ولم يذكر أنه سمع من رفاعة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( جَاءَ رَافِع بْن رِفَاعَة ) : قَالَ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف : رَافِع هَذَا غَيْر مَعْرُوف.
وَقَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ : رَافِع بْن رِفَاعَة بْن رَافِع بْن مَالِك بْن عَجْلَان لَا تَصِحّ لَهُ صُحْبَة وَالْحَدِيث غَلَط.
وَقَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْإِصَابَة : لَمْ أَرَهُ فِي الْحَدِيث مَنْسُوبًا فَلَمْ يَتَعَيَّن كَوْنه رَافِع بْن رِفَاعَة بْن رَافِع بْن مَالِك فَإِنَّهُ تَابِعِيّ لَا صُحْبَة لَهُ , بَلْ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون غَيْره , وَأَمَّا كَوْن الْإِسْنَاد غَلَطًا فَلَمْ يُوَضِّحهُ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ اِبْن مَنْدَهْ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عِكْرِمَة فَقَالَ عَنْ رِفَاعَة بْن رَافِع كَذَا فِي مِرْقَاة الصُّعُود ( وَقَالَ هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ ) : يَعْنِي الثَّلَاث.
قَالَهُ فِي النَّيْل ( نَحْو الْخَبْز ) : بِفَتْحِ الْخَاء وَسُكُون الْبَاء بَعْدهَا زَاي يَعْنِي عَجْنَ الْعَجِين وَخَبْزِهِ ( وَالْغَزْل ) : أَيْ غَزْل الصُّوف وَالْقُطْن وَالْكَتَّان وَالشَّعْر ( وَالنَّفْش ) : بِفَتْحِ النُّون وَسُكُون الْفَاء بَعْدهَا شِين مُعْجَمَة , وَالْمُرَاد بِهِ نَفْشُ الصُّوف وَالشَّعْر وَنَدْف الْقُطْن وَالصُّوف وَنَحْو ذَلِكَ.
وَفِي رِوَايَة النَّقْش بِالْقَافِ وَهُوَ التَّطْرِيز قَالَهُ فِي النَّيْل.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ فِي الْإِشْرَاق عَقِيب هَذَا الْحَدِيث : رَافِع هَذَا غَيْر مَعْرُوف , وَقَالَ غَيْره : هُوَ مَجْهُول.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنِي طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ جَاءَ رَافِعُ بْنُ رِفَاعَةَ إِلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَقَدْ نَهَانَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ وَنَهَى عَنْ كَسْبِ الْأَمَةِ إِلَّا مَا عَمِلَتْ بِيَدِهَا وَقَالَ هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ نَحْوَ الْخَبْزِ وَالْغَزْلِ وَالنَّفْشِ
عن رافع ابن خديج، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الأمة حتى يعلم من أين هو»
عن أبي مسعود: «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ثمن الكلب، ومهر البغي وحلوان الكاهن»
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل»
عن أبي ماجدة، قال: قطعت من أذن غلام، أو قطع من أذني فقدم علينا أبو بكر حاجا فاجتمعنا إليه فرفعنا إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: إن هذا قد بلغ القصاص ادع...
عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من باع عبدا وله مال فماله للبائع، إلا أن يشترطه المبتاع، ومن باع نخلا مؤبرا فالثمرة للبائع، إلا أن...
عن جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من باع عبدا، وله مال فماله للبائع، إلا أن يشترط المبتاع»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يبع بعضكم على بيع بعض، ولا تلقوا السلع حتى يهبط بها الأسواق»
عن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تلقي الجلب، فإن تلقاه متلق مشتر فاشتراه، فصاحب السلعة بالخيار إذا وردت السوق»، قال أبو علي: سمعت أبا...
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تناجشوا»