3697- عن علي عليه السلام، قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والجعة»
إسناده قوي، مالك بن عمير تابعي مخضرم أدرك الجاهلية حتى عده يعقوب ابن سفيان في الصحابة، وقد سمع علي بن أبي طالب فيما أشار إليه الدارقطني في "العلل" ٣/ ٢٤٦ حيث صحح رواية من قال: عن مالك بن عمير قال: كنت جالسا عند علي فجاءه صعصعة بن صوحان - يعني بهذا الحديث، وفي ذلك رد على ما زعمه أبو زرعة الرازي فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ص ٢٢١ أن روايته عن علي مرسلة.
عبد الواحد: هو ابن زياد.
وأخرجه النسائي (٥١٧٠) من طريق مروان بن معاوية و (٥١٧١) و (٥٦١٢) من طريق عبد الواحد كلاهما عن إسماعيل بن سميع، به.
وأخرجه النسائي كذلك (٥١٦٩) من طريق إسرائيل، عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، عن صعصعة بن صوحان، قال: قلت لعلي: انهنا عما نهاك عنه رسول الله .
فذكر الحديث قال النسائي: حديث مروان وعبد الواحد أولى بالصواب من حديث إسرائيل.
قلنا: وبنحو كلام النسائي هذا قال الدارقطني في "علله" ٣/ ٢٤٦.
وهو في "مسند أحمد" (٩٦٣) و (١١٦٢) و (١١٦٣).
وأخرجه النسائي (٥١٦٨) و (٥٦١١) من طريق عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن صعصعة بن صوحان، عن علي.
قال الدارقطني في "علله" ٣/ ٢٤٦: هذا غريب من حديث أبي إسحاق.
وأخرجه الترمذي (٣٠١٦)، والنسائي (٥١٦٥) من طريق أبي الأحوص، والنسائي (٥١٦٧) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن علي بذكر النهي عن الجعة.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقد جاء في رواية النسائي من طريق زهير: وعن الجعة: شراب يصنع من الشعير والحنطة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَالْجِعَة ) : بِكَسْرِ الْجِيم وَفَتْح الْعَيْن الْمُهْمَلَة.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَالَ أَبُو عُبَيْد : هِيَ نَبِيذ الشَّعِير.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْجِعَةِ
عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهيتكم عن ثلاث، وأنا آمركم بهن: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة،...
عن جابر بن عبد الله، قال: لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوعية، قال: قالت: الأنصار: إنه لا بد لنا قال: «فلا إذن»
عن عبد الله بن عمرو، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأوعية الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، فقال أعرابي: إنه لا ظروف لنا فقال: «اشربوا ما حل...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء، فإذا لم يجدوا سقاء نبذ له في تور من حجارة»
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «نهى أن ينتبذ الزبيب، والتمر جميعا، ونهى أن ينتبذ البسر والرطب جميعا»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، «أنه نهى عن خليط الزبيب، والتمر، وعن خليط البسر والتمر، وعن خليط الزهو، والرطب، وقال، انتبذوا كل واحدة على حدة» قال...
عن ابن أبي ليلى، عن رجل، قال: حفص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نهى عن البلح والتمر، والزبيب والتمر»
عن كبشة بنت أبي مريم، قالت: سألت أم سلمة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؟ قالت: «كان ينهانا أن نعجم النوى طبخا، أو نخلط الزبيب والتمر»
عن موسى بن عبد الله، عن امرأة، من بني أسد عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له زبيب فيلقى فيه تمر، وتمر فيلقى فيه الزب...