4166- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أومت امرأة من وراء ستر بيدها، كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده، فقال: «ما أدري أيد رجل، أم يد امرأة؟» قالت: بل امرأة، قال: «لو كنت امرأة لغيرت أظفارك» يعني بالحناء
إسناده ضعيف لضعف مطيع بن ميمون العنبري، وجهالة صفية بنت عصمة.
خالد بن عبد الرحمن: هو الخراساني.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٣١١) من طريق مطيع بن ميمون، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٢٥٨).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَوْمَأَتْ ) : فِي الْقَامُوس : وَمَأَ إِلَيْهِ أَشَارَ كَأَوْمَأَ.
وَفِي بَعْض النُّسَخ أَوْمَتْ بِغَيْرِ الْهَمْزَة بَعْد الْمِيم وَهُوَ مُوهَم إِلَى أَنَّهُ مُعْتَلّ اللَّام لَكِنْ لَمْ يَذْكُر صَاحِب الْقَامُوس مَادَّته مُطْلَقًا , وَقَالُوا فِي تَوْجِيهه إِنَّ أَصْله أَوْمَأَتْ بِالْهَمْزِ فَخُفِّفَ بِإِبْدَالِهِ أَلِفًا فَحُذِفَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ( مِنْ وَرَاء سِتْر ) : أَيْ حِجَاب ( بِيَدِهَا كِتَاب ) : الْجُمْلَة مِنْ الْمُبْتَدَأ الْمُؤَخَّر وَالْخَبَر الْمُقَدَّم صِفَة لِلْمَرْأَةِ كَأَنَّهَا جَاءَتْ بِكِتَابٍ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَيَد رَجُل ) : أَيْ هِيَ ( قَالَتْ ) : أَيْ الْمَرْأَة ( بَلْ اِمْرَأَة ) : بِالرَّفْعِ أَيْ صَاحِبَتهَا اِمْرَأَة أَوْ أَنَا اِمْرَأَة ( لَوْ كُنْت اِمْرَأَة ) : مُرَاعِيَة شِعَار النِّسَاء ( لَغَيَّرْت أَظْفَارك ) أَيْ خَضَّبْتهَا ( يَعْنِي بِالْحِنَّاءِ ) : تَفْسِير مِنْ عَائِشَة أَوْ غَيْرهَا مِنْ الرُّوَاة.
وَفِي الْحَدِيث شِدَّة اِسْتِحْبَاب الْخِضَاب بِالْحِنَّاءِ لِلنِّسَاءِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مُطِيعُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ عِصْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ أَوْمَتْ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ سِتْرٍ بِيَدِهَا كِتَابٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَقَالَ مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَمْ يَدُ امْرَأَةٍ قَالَتْ بَلْ امْرَأَةٌ قَالَ لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ يَعْنِي بِالْحِنَّاءِ
عن حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية بن أبي سفيان، عام حج وهو على المنبر، وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي، يقول: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت...
عن عبد الله، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة»
عن عبد الله، قال: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات» - قال محمد: «والواصلات»، وقال عثمان: «والمتنمصات» ثم اتفقا - «والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله ع...
حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس قال لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة...
عن سعيد بن جبير، قال: «لا بأس بالقرامل»، قال أبو داود: «كأنه يذهب إلى أن المنهي عنه شعور النساء»، قال أبو داود: كان أحمد يقول: القرامل ليس به بأس
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه طيب فلا يرده، فإنه طيب الريح، خفيف المحمل»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استعطرت المرأة، فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولا شديدا
عن أبي هريرة، قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح، ولذيلها إعصار، فقال: يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهدن معنا العشاء» قال ابن نفيل: عشاء الآخرة