4185- عن أنس، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه»
إسناده صحيح.
ثابت: هو ابن أسلم البناني، ومعمر: هو ابن راشد، وعبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٥١٩) و (٢١٠٣٣)، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٧٢) إلا أنه قال: إلى أنصاف أذنيه.
وأخرجه البخاري (٥٩٠٥)، ومسلم (٢٣٣٨)، وابن ماجه (٤٦٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٦٠) من طريق جرير بن حازم، ومسلم (٢٣٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٧٣) من طريق همام بن يحيى، كلاهما عن قتادة، عن أنس.
لفظ جرير: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعرا رجلا، بين أنيه وعاتقه.
ولفظ همام: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يضرب شعره منكبيه.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٨٢) و (١٢٣٨٩)، و "صحيح ابن حبان" (٦٢٩١).
وانظر ما بعده.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ شَعْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَحْمَة أُذُنَيْهِ ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ , وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ
عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
عن عائشة، قالت: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب - يعني - يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعت الفرق من يافوخه، وأرسل ناصيته بين عينيه»
عن وائل بن حجر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ذباب ذباب» قال: فرجعت فجززته، ثم أتيته م...
عن مجاهد، قال: قالت أم هانئ: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وله أربع غدائر» تعني عقائص
عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال: «لا تبكوا على أخي بعد اليوم»، ثم قال: «ادعوا لي بني أخي...
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع»، والقزع: أن يحلق رأس الصبي فيترك بعض شعره
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع»، وهو أن يحلق رأس الصبي فتترك له ذؤابة