4186- عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
إسناده صحيح.
حميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم، المعروف بابن علية.
وأخرجه مسلم (٢٣٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٧١) من طرق عن إسماعيل ابن علية، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١١٨).
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ) : وَهُوَ الطَّوِيل ( كَانَ شَعْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ ) : قَالَ النَّوَوِيّ تَبَعًا لِلْقَاضِي : وَالْجَمْع بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات أَنَّ مَا يَلِي الْأُذُن هُوَ الَّذِي يَبْلُغ شَحْمَة أُذُنَيْهِ وَمَا خَلْفه هُوَ الَّذِي يَضْرِب مَنْكِبَيْهِ.
قَالَ وَقِيلَ بَلْ ذَلِكَ لِاخْتِلَافِ الْأَوْقَات , فَإِذَا غَفَلَ عَنْ تَقْصِيرهَا بَلَغَتْ الْمَنْكِب وَإِذَا قَصَّرَهَا كَانَتْ إِلَى أَنْصَاف الْأُذُنَيْنِ فَكَانَ يَقْصُر وَيَطُول بِحَسَبِ ذَلِكَ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ
عن عائشة، قالت: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب - يعني - يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعت الفرق من يافوخه، وأرسل ناصيته بين عينيه»
عن وائل بن حجر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ذباب ذباب» قال: فرجعت فجززته، ثم أتيته م...
عن مجاهد، قال: قالت أم هانئ: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وله أربع غدائر» تعني عقائص
عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال: «لا تبكوا على أخي بعد اليوم»، ثم قال: «ادعوا لي بني أخي...
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع»، والقزع: أن يحلق رأس الصبي فيترك بعض شعره
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع»، وهو أن يحلق رأس الصبي فتترك له ذؤابة
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك، وقال: «احلقوه كله، أو اتركوه كله»