167- عن علي بن أبي طالب، قال: وذكر الخوارج، فقال: «فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، ولولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم» : قلت: أنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: «إي ورب الكعبة» ثلاث مرات
إسناده صحيح.
أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وعبيدة: هو السلماني.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٥/ ٣٠٣ - ٣٠٤.
وأخرجه مسلم (١٠٦٦) (١٥٥)، وأبو داود (٤٧٦٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥١٩) و (٨٥٢٠) من طريق محمد بن سيرين، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٦٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٦٩٣٨).
قوله: "مخدج اليد"، قال السندي: بخاء معجمة ثم دال مهملة ثم جيم: اسم مفعول من أخدج، أي: ناقص اليد، أي: قصيرها.
وكذا "مودن اليد" بالدال المهملة لفظا ومعنى.
و"مثدون" كمفعول، بثاء مثلثة ودال مهملة، أي: صغير اليد مجتمعها، والمثدون: الناقص الخلق.
وقوله: "ولولا أن تبطروا" كتفرحوا لفظا ومعنى، والمراد: لولا خشية أن تفرحوا فرحا يؤدي إلى ترك الأعمال وكثرة الطغيان.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مُخْدَج الْيَد ) بِخَاءِ مُعْجَمَة ثُمَّ دَال مُهْمَلَة ثُمَّ جِيم اِسْم مَفْعُول مِنْ أَخْدَجَ أَيْ نَاقِص الْيَد أَيْ قَصِيرهَا وَكَذَا مُودَن الْيَد بِالدَّالِ الْمُهْلَة لَفْظًا وَمَعْنَى وَمَثَدُونِ كَمَفْعُولِ بِثَاءِ مُثَلَّثَة وَدَال مُهْمَلَة أَيْ صَغِير الْيَد مُجْتَمَعهَا وَالْمَثْدُون النَّاقِص الْخَلْق وَقِيلَ أَصْله الثُّنُود بِتَقْدِيمِ النُّون عَلَى الدَّال أَيْ يُشْبِه مَنْ وَهَى رَأْسه فَقَدَّمَ الدَّال عَلَى النُّون قَوْله ( وَلَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا ) كَتَفْرَحُوا لَفْظًا وَمَعْنَى وَالْمُرَاد لَوْلَا خَشْيَة أَنْ تَفْرَحُوا فَرَحًا يُؤَدِّي إِلَى تَرْك الْأَعْمَال وَكَثْرَة الطُّغْيَان.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ وَذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مَوْدُونُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ وَلَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون ال...
عن أبي سلمة، قال: قلت لأبي سعيد الخدري، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا؟ فقال: سمعته يذكر «قوما يتعبدون، يحقر أحدكم صلاته م...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي من أمتي، أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين كما يمرق...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليقرأن القرآن ناس من أمتي، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم، وهو في حجر بلال، فقال رجل: اعدل يا محمد فإنك لم تعدل، ف...
عن ابن أبي أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخوارج كلاب النار»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع» قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله علي...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج قوم في آخر الزمان، أو في هذه الأمة، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، أو حلوقهم، سيماهم ال...
عن أبي أمامة، يقول: «شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتيل من قتلوا، كلاب أهل النار، قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا» قلت: يا أبا أمامة، هذا شيء ت...