168- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
عاصم: هو ابن أبي النجود، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه الترمذي (٢٣٣٣) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٣٨٣١)، وفيه تتمة شواهده.
قوله: "أحداث الأسنان"، أي: صغار الأسنان، أي: ضعفاء الأسنان، فإن حداثة السن محل للفساد عادة.
قاله السندي.
والرمية، قال ابن الأثير: الصيد الذي ترميه فتقصده، وينفذ فيه سهمك.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَحْدَاث الْأَسْنَان ) أَيْ صِغَار الْأَسْنَان أَيْ ضُعَفَاء الْأَسْنَان فَإِنَّ حَدَاثَة السِّنّ مَحَلّ لِلْفَسَادِ عَادَة قَوْله ( سُفَهَاء الْأَحْلَام ) ضُعَفَاء الْعُقُول يَقُولُونَ مِنْ خَيْر قَوْل النَّاس أَيْ يَقُولُونَ قَوْلًا هُوَ مِنْ خَيْر قَوْل النَّاس أَيْ ظَاهِرًا قِيلَ أُرِيد بِذَلِكَ قَوْلهمْ لَا حُكْم إِلَّا لِلَّهِ حِين التَّحْكِيم وَلِذَلِكَ قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ فِي حَرْبهمْ كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِل وَقِيلَ وَمِثْله دُعَاؤُهُمْ إِلَى كِتَاب وَبِالْجُمْلَةِ فَالْمُرَاد أَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِبَعْضِ الْأَقْوَال الَّتِي هِيَ مِنْ خِيَار قَوْل النَّاس فِي الظَّاهِر قَوْله ( لَا يُجَاوِز تَرَاقِيهمْ ) أَيْ حُلُوقهمْ بِالصُّعُودِ إِلَى مَحَلّ الْقَبُول أَوْ النُّزُول إِلَى الْقُلُوب لِيُؤَثِّر فِي قُلُوبهمْ قَوْله ( يَمْرُقُونَ ) كَيَخْرُجُونَ لَفْظًا وَمَعْنَى قَوْله ( مِنْ الرَّمِيَّة ) بِفَتْحِ الرَّاء وَتَشْدِيد الْيَاء هِيَ الرمية يَرْمِيهَا الرَّامِي عَلَى الصَّيْد قَوْله ( فَإِنَّ قَتْلهمْ أَجْر ) أَيْ ذُو أَجْر.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ النَّاسِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ
عن أبي سلمة، قال: قلت لأبي سعيد الخدري، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا؟ فقال: سمعته يذكر «قوما يتعبدون، يحقر أحدكم صلاته م...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي من أمتي، أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين كما يمرق...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليقرأن القرآن ناس من أمتي، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم، وهو في حجر بلال، فقال رجل: اعدل يا محمد فإنك لم تعدل، ف...
عن ابن أبي أوفى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخوارج كلاب النار»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع» قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله علي...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج قوم في آخر الزمان، أو في هذه الأمة، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، أو حلوقهم، سيماهم ال...
عن أبي أمامة، يقول: «شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتيل من قتلوا، كلاب أهل النار، قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا» قلت: يا أبا أمامة، هذا شيء ت...
عن جرير بن عبد الله، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنظر إلى القمر ليلة البدر، قال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون...