4860- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر»
إسناده ضعيف.
لجهالة زيد بن زائد -وقيل: زائدة- والوليد: وهو ابن هشام -أو ابن أبي هشام- مستور.
الفريابي: هو محمد بن يوسف، وإسرائيل: هو ابن يونس.
وأخرجه الترمذي (٤٢٣٤) عن محمد بن يحيى، عن محمد بن يوسف الفريابي وحده، بهذا الإسناد.
وفيه قصة.
وأخرجه الترمذي (٤٢٣٥) من طريق عبد الله بن محمد، عن عبيد الله بن موسى والحسين بن محمد، كلاهما عن إسرائيل، عن السدي، عن الوليد، به.
وزاد في الإسناد السدى بين إسرائيل والوليد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٧٥٩) وانظر تمام التعليق عليه وتخريجه فيه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَنَسَبَهُ لَنَا زُهَيْر بْن حَرْب ) : يَعْنِي نَسَبَ زُهَيْر بْن حَرْب الْوَلِيد إِلَى أَبِيهِ أَبِي هِشَام وَهَذَا مَقُول الْمُؤَلِّف ( قَالَ ) : أَيْ زُهَيْر بْن حَرْب ( الْوَلِيد بْن أَبِي هِشَام ) : هَذَا بَيَان لِقَوْلِهِ نَسَبَهُ لَنَا زُهَيْر بْن حَرْب ( لَا يُبَلِّغنِي ) : بِتَشْدِيدِ اللَّام وَيُخَفَّف أَيْ لَا يُوصِلنِي ( عَنْ أَحَد ) : أَيْ عَنْ قِبَل أَحَد ( شَيْئًا ) : أَيْ مِمَّا أَكْرَههُ وَأَغْضَب عَلَيْهِ ( فَإِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرَجَ إِلَيْكُمْ ) : أَيْ مِنْ الْبَيْت وَأُلَاقِيكُمْ ( وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر ) : أَيْ مِنْ مَسَاوِيكُمْ جُمْلَة حَالِيَّة.
قَالَ اِبْن الْمَلَك : وَالْمَعْنَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَنَّى أَنْ يَخْرُج مِنْ الدُّنْيَا وَقَلْبه رَاضٍ عَنْ أَصْحَابه مِنْ غَيْر سَخَط عَلَى أَحَد مِنْهُمْ , وَهَذَا تَعْلِيم لِلْأُمَّةِ أَوْ مِنْ مُقْتَضَيَات الْبَشَرِيَّة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه.
هَذَا آخِر كَلَامه , وَفِي إِسْنَاده الْوَلِيد بْن أَبِي هِشَام.
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ الْوَلِيدِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَنَسَبَهُ لَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حُسَيْنِ ابْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ الْوَلِيدُ ابْنُ أَبِي هِشَامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي عَنْ أَحَدٍ شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ
عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»
عن أنس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ»
عن أبي الطفيل، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: كيف رأيته؟ قال: «كان أبيض مليحا، إذا مشى كأنما يهوي في صبوب»
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضع - وقال قتيبة: يرفع - الرجل إحدى رجليه على الأخرى " زاد قتيبة: «وهو مستلق على ظهره»
عن عباد بن تميم، عن عمه، «أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا - قال القعنبي في المسجد - واضعا إحدى رجليه على الأخرى» (2) 4867- عن سعيد بن...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق "
عن أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه ثم ينشر سرها»