4869- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق "
إسناده ضعيف.
لجهالة ابن أخي جابر بن عبد الله.
وهو عند البيهقي في "السنن" ١٠/ ٢٤٧ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٤٦٩٣) ومن طريق الخرائطي في "المنتقى" (٣٢٧) عن سريج بن النعمان، عن عبد الله بن نافع، به.
وله شاهد آخر لا يفرح به من حديث علي رضي الله عنه، أخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ٢٤٧، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٣)، والخطيب في "تاريخه" ١١/ ١٦٩ و ١٤/ ٢٣ بلفظ "المجالس بالأمانة"، وزاد الخطيب في موضعه الثاني: "ولا يحل لمؤمن أن يأثر على مؤمن- أو قال: عن أخيه المؤمن- قبيحا".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْمَجَالِس بِالْأَمَانَةِ ) : قَالَ اِبْن رَسْلَان الْبَاء تَتَعَلَّق بِمَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِير تَحَسُّن الْمَجَالِس أَوْ حُسْن الْمَجَالِس وَشَرَفهَا بِأَمَانَةِ حَاضِرهَا لِمَا يَحْصُل فِي الْمَجَالِس وَيَقَع فِي الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال , فَكَأَنَّ الْمَعْنَى لِيَكُنْ صَاحِب الْمَجْلِس أَمِينًا لِمَا يَسْمَعهُ أَوْ يَرَاهُ اِنْتَهَى مُلَخَّصًا ( إِلَّا ثَلَاثَة مَجَالِس ) : قَالَ الْمَنَاوِيُّ : : هُوَ اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِع.
وَقَالَ فِي الْمِرْقَاة : أَيْ إِحْدَى الثَّلَاثَة مِنْ الْمَجَالِس وَالْمَعْنَى يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ إِذَا رَأَى أَهْل مَجْلِس عَلَى مُنْكَر أَنْ لَا يَشِيع مَا رَأَى مِنْهُمْ إِلَّا ثَلَاثَة مَجَالِس اِنْتَهَى ( سَفْك دَم ) : يَجُوز فِيهِ النَّصْب عَلَى الْبَدَل وَالرَّفْع عَلَى أَنَّهُ خَبَر مُبْتَدَأ مَحْذُوف تَقْدِيره أَحَدهَا سَفْك دَم أَيْ مَجْلِس إِرَاقَة دَم ( حَرَام ) : بِالْجَرِّ صِفَة دَم أَيْ دَم حَرَام سَفَكَهُ أَوْ دَم مُحْتَرَم فِي الشَّرْع ( أَوْ فَرْج حَرَام ) : عُطِفَ عَلَى سَفْك دَم أَيْ وَطْئِهِ عَلَى وَجْه الزِّنَا ( بِغَيْرِ حَقٍّ ) : مُتَعَلِّق بِالِاقْتِطَاعِ فَمَنْ قَالَ فِي مَجْلِس أُرِيد قَتْل فُلَان أَوْ الزِّنَا بِفُلَانَةَ أَوْ أَخْذ مَال فُلَان فَلَا يَجُوز لِلْمُسْتَمِعِ كَتْمُهُ بَلْ عَلَيْهِ إِفْشَاؤُهُ دَفْعًا لِلْمَفْسَدَةِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : اِبْن أَخِي جَابِر مَجْهُول وَفِي إِسْنَاده عَبْد اللَّه بْن نَافِع الصَّائِغ مَوْلَى بَنِي مَخْزُوم مَدَنِيّ كُنْيَته أَبُو مُحَمَّد وَفِيهِ مَقَال اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْمَنَاوِيُّ : إِسْنَاده حَسَن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ ابْنِ أَخِي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ مَجَالِسَ سَفْكُ دَمٍ حَرَامٍ أَوْ فَرْجٌ حَرَامٌ أَوْ اقْتِطَاعُ مَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ
عن أبي سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه ثم ينشر سرها»
عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة قتات»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شر الناس ذو الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»
عن عمار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار»
عن أبي هريرة، أنه قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ «قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم...
عن عائشة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، قال غير مسدد: تعني قصيرة، فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» قالت: و...
عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أكبر الكبائر، استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر السبتان بالسبة»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل، قال: ه...