2363- عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم، فقال: «احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد، ويحلف وما يستحلف»
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على عبد الملك ابن عمير، قال الدارقطني في "العلل" ٢/ ١٢٥ بعد أن ذكر اضطرابه: ويشبه أن يكون الاضطراب في هذا الإسناد من عبد الملك بن عمير، لكثرة اختلاف الثقات عنه في الإسناد.
جرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩١٧٥ - ٩١٧٧) من طريقين عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٥٨٦).
وأخرجه النسائي (٩١٧٨) و (٩١٧٩) من طريقين عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن الزبير، عن عمر.
وأخرجه الترمذي (٢٣٠٤)، والنسائي (٩١٨١) من طريق محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه النسائي (٩١٨٢) من طريق أبي صالح، عن عمر.
وانظر "مسند أحمد" (١١٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧٢٥٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِحْفَظُونِي ) أَيْ رَاعُونِي فِي شَأْنهمْ فَلَا تُؤْذُوهُمْ لِأَجْلِ حَقِّي وَصُحْبَتِي أَوْ اِقْتِدَاء بِأَخْلَاقِي وَأَحْوَالِي فِيهِمْ وَأَنَّهُمْ عَلَى الْخَيْر وَهَذَا أَقْرَب إِلَى مَا بَعْده ( وَمَا يُسْتَشْهَدُ ) قِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ شَهَادَة الزُّورِايّ إِنَّ النَّاس مَا يَطْلُبُونَ مِنْهُ الشَّهَادَة لِعِلْمِهِمْ أَنَّهُ لَيْسَ بِشَاهِدٍ وَقِيلَ هُوَ الَّذِي اُنْتُصِبَ شَاهِدًا وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْل الشَّهَادَة ( وَمَا اُسْتُحْلِفَ ) أَيْ مَا عِنْده مُبَالَاة بِالْحَلِفِ وَفِي الزَّوَائِد رِجَال إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا أَنَّ فِيهِ عَبْد الْمَلِك بْن حِمْيَر وَهُوَ مُدَلِّس وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بنُ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا مِثْلَ مُقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ وَيَحْلِفَ وَمَا يُسْتَحْلَفُ
عن عائشة، وأم سلمة، قالتا: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على علي، فعمدنا إلى البيت، ففرشناه ترابا لينا من أعراض البطحاء...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العلم ثلاثة، فما وراء ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة "
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء»
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق»
عن عائشة قالت: «كنت أصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية من الليل مخمرة، إناء لطهوره، وإناء لسواكه، وإناء لشرابه»
عن أبي البداح بن عاصم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «رخص للرعاء، أن يرموا يوما، ويدعوا يوما»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى» ، قال عبد الله: «فأيت...
عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قام خطيبا فكان فيما قال: «إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدن...
عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول مرارا: «والذي نفس محمد بيده ما أصبح عند آل محمد، صاع حب، ولا صاع تمر، وإن له يومئذ تسع نس...