2365- عن أبي سعيد الخدري، قال: " تلا هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى} [البقرة: ٢٨٢] حتى بلغ {فإن أمن بعضكم بعضا} [البقرة: ٢٨٣] ، فقال: هذه نسخت ما قبلها
إسناده حسن، محمد بن مروان العجلي -وهو العقيلي- وشيخه عبد الملك ابن أبي نضرة صدوقان حسنا الحديث.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٣٢، والطبري في "التفسير" (٦٣٣٧)، وابن أبي حاتم في "التفسير" ٢/ ٥٧٠، وابن النحاس في "الناسخ والمنسوخ " ص ١٠١، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٦٧، والبيهقي ٦/ ١٤٥ من طرق عن محمد بن مروان، بهذا الإسناد.
وفي دعوى النسخ نظر، فقد قال ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص ٢٢٣: هذا ليس بنسخ، لأن الناسخ ينافي المنسوخ، ولم يقل ها هنا: فلا تكتبوا ولا تشهدوا، وإنما بين التسهيل في ذلك، ولو كان مثل هذا ناسخا، لكان قوله: {فلم تجدوا ماء فتيمموا} [النساء: ٤٣] ناسخا للوضوء بالماء، وقوله: {فمن لم يجد فصيام شهرين} ناسخا قوله: {فتحرير رقبة} [النساء: ٩٢] والصحيح أنه ليس ها هنا نسخ، وأنه أمر ندب، وقد اشترى رسول الله ي الفرس الذي شهد فيه خزيمة بلا إشهاد.
وقد نفى القول بالنسخ أيضا الطبري، وجزم بأن آية الإشهاد محكمة، وأن الإشهاد باق على الوجوب، أما أبو عبيد القاسم بن سلام فقال في "الناسخ والمنسوخ" ص ١٤٦: والعلماء اليوم من أهل الحجاز وأهل العراق وغيرهم على هذا القول: أن شهادة المبايعة ليست بحتم على الناس إلا أن يشاؤوا، للآية الناسخة بعدها، وهو قوله عزو جل: {فإن أمن بعضكم بعضا} [البقرة: ٢٨٣] ويرون أن البيعين مخيران في الشهادة والترك، فهذا ما في نسخ شهادة البيوع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( هَذِهِ نَسَخَتْ مَا قَبْلهَا ) لَعَلَّ الْمُرَاد أَنَّهُمْ أُمِرُوا أَوَّلًا بِالْكِتَابَةِ مُطْلَقًا ثُمَّ أُمِرُوا بِالِاكْتِفَاءِ بِالشَّهَادَةِ عِنْد الْأَمْن فَنَسَخَ بِهِ الْأَمْر الْأَوَّل وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاد مَوْقُوف وَحُكْمه الرَّفْع
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ وَجَمِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَتَكِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى حَتَّى بَلَغَ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا } فَقَالَ هَذِهِ نَسَخَتْ مَا قَبْلَهَا
عن إسماعيل، قال: دخلنا على الحسن نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه، ثم قال: دخلنا على أبي هريرة نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه، ثم قال: دخلنا على...
عن قرظة بن كعب، قال: بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا، فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار، فقال: «أتدرون لم مشيت معكم؟» قال: قلنا: لحق صحبة رسول الل...
عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في المسجد، حتى ارتفعت أصواتهما، حتى سمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ف...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقطع الصلاة الكلب الأسود، والمرأة الحائض»
عن معقل بن يسار المزني قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أتي بفريضة فيها جد، فأعطاه ثلثا، أو سدسا» (1) 2723- عن معقل بن يسار قال: " قضى رسول ا...
عن ابن عمر، قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة واحدة، فقال: «هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به» ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال: «هذا وضوء...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يحرم الحرام الحلال»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادفعوا الحدود ما وجدتم له مدفعا»
عن زينب بنت جحش، أنها قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه، وهو محمر وجهه، وهو يقول: «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليو...