2471- عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا، فقال: «ما هذا الصوت؟» قالوا: النخل يأبرونه، فقال: «لو لم يفعلوا لصلح» ، فلم يؤبروا عامئذ، فصار شيصا، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن كان شيئا من أمر دنياكم، فشأنكم به، وإن كان شيئا من أمر دينكم، فإلي»
إسناده صحيح.
عفان: هو ابن مسلم، وحماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه مسلم (٢٣٦٣) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٥٤٤) و (٢٤٩٢٠)، و "صحيح ابن حبان" (٢٢).
قوله: "شيصا" هو التمر الذي لا يشتد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يُؤَبِّرُونَهَا ) مِنْ التَّأْبِير ( لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لِصُلْحٍ ) أَيْ ظَنُّ ذَلِكَ فَيُوَافِقُ مَا تَقَدَّمَ ( شِيصًا ) الشِّيص هُوَ التَّمْر الَّذِي لَا يُشْتَدُّ وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا فَقَالَ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالُوا النَّخْلُ يُؤَبِّرُونَهَا فَقَالَ لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلَحَ فَلَمْ يُؤَبِّرُوا عَامَئِذٍ فَصَارَ شِيصًا فَذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ كَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ بِهِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أُمُورِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ
عن أنس بن مالك، قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل، رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم، أو لا تساوي، ثم قال: «اللهم حجة لا رياء فيها، ولا سمعة»
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «العين حق»
عن ثوبان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال طائفة من أمتي على الحق منصورين، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل»
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أسلمت في شيء، فلا تصرفه إلى غيره» ، حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا شجاع بن الوليد، عن زياد...
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يركع قبل الجمعة أربعا، لا يفصل في شيء منهن»
عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن دم الحيض يكون في الثوب، قال: «اقرصيه، واغسليه، وصلي فيه»
عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فانتهينا إلى القبر «فجلس، وجلسنا، كأن على رءوسنا الطير»
عن سلمان، قال: قال: له بعض المشركين، وهم يستهزئون به: إني أرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة قال: «أجل، أمرنا أن لا نستقبل القبلة، ولا نستنجي بأيما...
عن أبي الأحوص عوف بن مالك الجشمي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، يأتيني ابن عمي فأحلف أن لا أعطيه، ولا أصله، قال: «كفر عن يمينك»