البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم - سنن ابن ماجه

شرح حديث (البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)

حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
إزالة التشكيل

‏ ‏قَوْله ( قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا ) ‏ ‏أَيْ بَيْن مَا وَعَدَ بِهِ بِقَوْلِهِ أَوْ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ‏ ‏( الْبِكْر بِالْبِكْرِ ) ‏ ‏قِيلَ تَقْدِيره حَدّ زِنَا الْبِكْر بِالْبِكْرِ ‏ ‏( جَلْد مِائَة ) ‏ ‏أَيْ لِكُلِّ وَاحِد وَكَذَا قَوْله تَغْرِيب عَام لِكُلِّ وَاحِد وَعَلَى هَذَا الْقِيَاس قَوْله ‏ ‏( وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جَلْد مِائَة ) ‏ ‏أَيْ لِكُلِّ وَاحِد وَكَذَا الرَّجْم فَهُمْ مِنْ مَجْمُوع الْحَدِيث أَنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدهمَا ثَيِّبًا وَالثَّانِي بِكْر فَلِلثَّيِّبِ حَدّ الثَّيِّب وَلِلْبِكْرِ حَدّ الْبِكْر ثُمَّ الْجُمْهُور عَلَى أَنَّ الْجَلْد فِي الثَّيِّب مَنْسُوخ وَإِنَّمَا هُوَ الرَّجْم فَقَطْ وَأَمَّا الْبِكْر فَالْجُمْهُور عَلَى وُجُوب الْجَلْد وَالنَّفْي جَمِيعًا وَعُلَمَاؤُنَا الْحَنَفِيَّة يَرَوْنَ النَّفْي مَنْسُوخًا وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ‏

حديث خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ ‏ ‏وَتَغْرِيبُ ‏ ‏سَنَةٍ ‏ ‏وَالثَّيِّبُ ‏ ‏بِالثَّيِّبِ ‏ ‏جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ ‏