632- عن سلمة بن الأكوع، قال: قلت: يا رسول الله، إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد؟ قال: «نعم وازرره ولو بشوكة»
إسناده حسن، عبد العزيز بن محمد -وهو الدراوردي- صدوق قوي الحديث، وموسي بن إبراهيم -وهو ابن عبد الرحمن المخزومي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه ابن خزيمة وابن حبان، ووثقه الذهبي في "الكاشف".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (843) من طريق عطاف بن خالد، عن موسي بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري في باب وجوب الصلاة في الثياب فقال: ويذكر عن سلمة بن الأكوع، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يزره ولو بشوكة"، وفي إسناده نظر.
وهو في "مسند أحمد" (16520)، و"صحيح ابن حبان" (2294).
وقوله: إني رجل أصيد.
فعل مضارع من صاد يصيد بوزان أبيع، ولفظ أحمد إني أكون أحيانا فى الصيد.
وقول بعضهم: هو أصيد على وزن أفعل كأحمر وهو من في رقبته علة لا يمكن الالتفات معها وهم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِنِّي رَجُل أَصِيد ) : كَأَبِيع أَيْ أَصْطَاد , وَفِي نُسْخَة كَأَكْرَم.
قَالَ فِي النِّهَايَة هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة إِنِّي رَجُل أَصْيَد أَيْ عَلَى وَزْن أَكْرَم وَهُوَ الَّذِي فِي رَقَبَته عِلَّة لَا يُمْكِنهُ الِالْتِفَات مَعَهَا وَالْمَشْهُور أَصِيد مِنْ الِاصْطِيَاد اِنْتَهَى.
وَالثَّانِي أَنْسَب لِأَنَّ الصَّيَّاد يَطْلُب الْخِفَّة وَرُبَّمَا يَمْنَعهُ الْإِزَار مِنْ الْعَدْو خَلْف الصَّيْد.
كَذَا فِي الْمِرْقَاة ( قَالَ نَعَمْ ) : أَيْ صَلِّ فِيهِ ( وَأَزْرُرْهُ ) : بِضَمِّ الرَّاء أَيْ اُشْدُدْهُ ( وَلَوْ بِشَوْكَةٍ ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : هَذَا إِذَا كَانَ جَيْب الْقَمِيص وَاسِعًا يَظْهَر مِنْهُ عَوْرَته فَعَلَيْهِ أَنْ يُزِرّهُ لِئَلَّا يَكْشِف عَوْرَته.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أَصِيدُ أَفَأُصَلِّي فِي الْقَمِيصِ الْوَاحِدِ قَالَ نَعَمْ وَازْرُرْهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ
عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {والذين يكنزون الذهب والفضة} [التوبة: 34]، قال: كبر ذلك على المسلمين، فقال عمر رضي الله عنه: أنا أفرج عنكم، فان...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خير الصدقة ما ترك غنى، أو تصدق به عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول»
عن ابن عباس، أن رجلا مات ولم يدع وارثا إلا غلاما له كان أعتقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل له أحد؟» قالوا: لا، إلا غلاما له كان أعتقه، فجعل...
عن زياد بن حدير، قال: قال علي: لئن بقيت لنصارى بني تغلب، لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية، فإني كتبت الكتاب بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، على «أن...
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: ال...
عن عمار بن ياسر قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التيمم «فأمرني ضربة واحدة للوجه والكفين»
عن الحسن، في قول الله عز وجل: وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال: «بينهم وبين الإيمان»
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم قبلها ولم يتوضأ»
أن عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة، أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا، وسلها...