94- عن أم عمارة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد»
إسناده صحيح.
شعبة: هو ابن الحجاج، وحبيب الأنصاري: هو ابن زيد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (76) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ جَدَّتِي ) : وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ : يُحَدِّث عَنْ جَدَّتِي , فَهِيَ جَدَّة حَبِيب الْأَنْصَارِيّ كَمَا يَظْهَر مِنْ سِيَاق عِبَارَة الْكِتَاب , وَرِوَايَة النَّسَائِيِّ أَصْرَحُ مِنْهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : فِي بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْل الصَّائِم إِذَا أُكِلَ عِنْده : وَقَالَ أَبُو عِيسَى : وَأُمّ عُمَارَة هِيَ جَدَّة حَبِيب بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ.
اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْمِزِّيّ : فِي الْأَطْرَاف أُمّ عُمَارَة الْأَنْصَارِيَّة هِيَ جَدَّة حَبِيب بْن زَيْد.
اِنْتَهَى.
وَأَطَالَ الْكَلَام فِي الشَّرْح بِمَا لَا مَزِيد عَلَيْهِ ( أُمّ عُمَارَة ) : بِضَمِّ الْعَيْن وَخِفَّة الْمِيم : اِسْمهَا نَسِيبَة بِفَتْحِ النُّون وَكَسْر السِّين : هِيَ بِنْت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة النَّجَّارِيَّة ( تَوَضَّأَ ) : أَرَادَ التَّوَضُّؤ ( فَأُتِيَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاء قَدْر ثُلُثَيْ الْمُدّ ) : كَانَ الْمَاء الَّذِي فِي الْإِنَاء قَدْر ثُلُثَيْ الْمُدّ , فَثُلُثَا الْمُدّ هُوَ أَقَلُّ مَا رُوِيَ أَنْ تَوَضَّأَ بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ عَنْ جَدَّتِهِ وَهِيَ أُمُّ عُمَارَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَدْرُ ثُلُثَيْ الْمُدِّ
عن أبي إسحاق، قال: وصف لنا البراء بن عازب، فوضع يديه، واعتمد على ركبتيه، ورفع عجيزته، وقال: «هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد»
عن ابن عباس، قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا، فأمر بها عمر أن ترجم، مر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فقال: ما شأن هذه؟ قالو...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يمشي أحدكم في النعل الواحدة، لينتعلهما جميعا، أو ليخلعهما جميعا»
عن أمية بن خالد، قال: «لما ولي خالد القسري أضعف الصاع، فصار الصاع ستة عشر رطلا» قال أبو داود: " محمد بن محمد بن خلاد، قتله الزنج صبرا، فقال بيده: هكذا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم في ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه»
عن عمارة بن خزيمة، أن عمه، حدثه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي، فاستتبعه النبي صلى الله عليه و...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الإمام جنة يقاتل به»
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي»
عن جابر بن عبد الله، يقول: «رجم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من اليهود وامرأة زنيا»