4898- عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر، ثم رجع فصلى الظهر بمنى "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه أبو داود (١٩٩٨) ، وابن حبان (٣٨٨٣) و (٣٨٨٥) من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٣٠٨) (٣٣٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٦٨) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٨٦) ، وابن خزيمة (٢٩٤١) ، وابن حبان (٣٨٨٢) ، والحاكم ١/٤٧٥، والبيهقي ٥/١٤٤، وفي "المعرفة" (١٠١٧١) من طريق عبد الرزاق، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
قلنا: قد أخرجه مسلم كما سلف.
وأخرجه البخاري (١٧٣٢) من طريق سفيان، عن عبيد الله، به، موقوفا.
وقال عقبه: ورفعه عبد الرزاق: أخبرنا عبيد الله.
وفي الباب عن عائشة، سيرد ٦/٩٠.
قال السندي: قد صح عن جابر وعائشة أنه صلى الظهر بمكة، فمنهم من رجح ذاك بموافقتهما على ذلك، ومنهم من رجح ذاك بأن عائشة أخص به عليه الصلاة والسلام من جميع الناس، ومنهم من رجح بأن جابرا أحسن الصحابة سياقا لحجة الوداع، فإنه ذكرها من حين خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى آخرها، فهو أضبط لها من غيره، ومنهم من رجح بأن مكة محل تضاعف الثواب، فالظاهر أنه صلى فيها، ومنهم من رجح بأن حجه كان وقت تساوي الليل والنهار، وقد دفع صلى الله عليه وسلم من مزدلفة قبيل طلوع الشمس إلى منى، وخطب بها الناس، ونحر بدنا عظيمة،
وحلق، ورمى الجمرة، وتطيب، ثم أفاض إلى مكة، وطاف، وشرب من زمزم ونبيذ السقاية، فهذه أعمال لا يظهر معها الرجوع إلى منى قبل الظهر، ومرجع هذه الترجيحات أنه يحصل بها ظن الوهم في حديث ابن عمر بوضع الظهر موضع العصر ومن جوز الاقتداء بالمتنفل، فلعله يقول: يمكن أنه صلى الظهر بمكة، ثم صلى بهم يمني وهو متنفل.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثم رجع فصلى الظهر بمنى": قد صح عن جابر وعائشة أنه صلى الظهر بمكة، فمنهم من رجح ذاك بموافقتهما على ذلك، ومنهم من رجح ذاك بأن عائشة أخص به - عليه الصلاة والسلام - من جميع الناس.
ومنهم من رجح بأن جابرا أحسن الصحابة سياقا لحجة الوداع؛ فإنه ذكرها من حين خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى آخرها، فهو أضبط لها من غيره.
ومنهم من رجح بأن مكة محل تضاعف الثواب، فالظاهر أنه صلى فيها.
ومنهم من رجح بأن حجه كان وقت تساوي الليل والنهار، وقد دفع صلى الله عليه وسلم من مزدلفة قبيل طلوع الشمس إلى منى، وخطب بها الناس، ونحر بدنا عظيمة، وحلق، ورمى الجمرة، وتطيب، ثم أفاض إلى مكة، وطاف وشرب من زمزم ونبيذ السقاية، فهذه أعمال لا يظهر معها الرجوع إلى منى قبل الظهر.
ومرجع هذه الترجيحات أنه يحصل بها ظن الوهم في حديث ابن عمر بوضع الظهر موضع العصر، ومن جوز الاقتداء بالمتنفل، فلعله يقول: يمكن أنه صلى الظهر بمكة، ثم صلى بهم بمنى وهو متنفل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَاضَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِمِنًى
عن ابن عمر، أن رجلا نادى فقال: يا رسول الله، ما يجتنب المحرم من الثياب؟ فقال: " لا يلبس السراويل، ولا القميص، ولا البرنس، ولا العمامة، ولا ثوبا مسه ز...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تؤكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعتق شركا له في عبد أقيم ما بقي في ماله "
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما حق امرئ مسلم تمر عليه ثلاث ليال إلا ووصيته عنده "
عن ابن عمر، أن عمر حمل على فرس له في سبيل الله، ثم رآها تباع، فأراد أن يشتريها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تعد في صدقتك "
عن ابن عمر قال: كان عمر يحلف: وأبي، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف بشيء دون الله تعالى فقد أشرك "، وقال الآخر: " فهو شرك "
عن ابن عمر، أنه خطب إلى نسيب له ابنته قال: فكان هوى أم المرأة في ابن عمر، وكان هوى أبيها في يتيم له، قال: فزوجها الأب يتيمه ذلك، فجاءت إلى النبي صلى ا...
عن ابن عمر، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عمرى، ولا رقبى، فمن أعمر شيئا أو أرقبه فهو له حياته ومماته "
عن ابن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع فص خاتمه في بطن الكف "