1160- عن أبي هريرة، «أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد»
إسناده ضعيف لجهالة أبي يحيي عبيد الله التيمي - وهو ابن عبد الله بن موهب - وجهالة عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة.
وأخرجه ابن ماجه (1313) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنَّهُ ) : أَيْ الشَّأْن ( أَصَابَهُمْ ) : أَيْ الصَّحَابَة ( صَلَاة الْعِيد فِي الْمَسْجِد ) : أَيْ مَسْجِد الْمَدِينَة.
قَالَ اِبْن الْمَلِك : يَعْنِي كَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاة الْعِيد فِي الصَّحْرَاء إِلَّا إِذَا أَصَابَهُمْ مَطَر فَيُصَلِّي فِي الْمَسْجِد , فَالْأَفْضَل أَدَاؤُهَا فِي الصَّحْرَاء فِي سَائِر الْبُلْدَان وَفِي مَكَّة خِلَاف , وَالظَّاهِر أَنَّ الْمُعْتَمَد فِي مَكَّة أَنْ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِد الْحَرَام عَلَى مَا عَلَيْهِ الْعَمَل فِي هَذِهِ الْأَيَّام , وَلَمْ يُعْرَف خِلَافه مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَلَا مِنْ أَحَد مِنْ السَّلَف الْكِرَام , فَإِنَّهُ مَوْضُوع بِحُكْمِ قَوْله تَعَالَى { إِنَّ أَوَّل بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ } لِعُمُومِ عِبَادَاتهمْ مِنْ صَلَاة الْجَمَاعَة وَالْجُمُعَة وَالْعِيد وَالِاسْتِسْقَاء وَالْجِنَازَة وَالْكُسُوف وَالْخُسُوف ذَكَرَهُ فِي الْمِرْقَاة.
وَفِي السُّبُل : وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء عَلَى قَوْلَيْنِ : هَلْ الْأَفْضَل فِي صَلَاة الْعِيد الْخُرُوج إِلَى الْجَبَّانَة , أَوْ الصَّلَاة فِي مَسْجِد الْبَلَد إِذَا كَانَ وَاسِعًا الْأَوَّل قَوْل الشَّافِعِيّ أَنَّهُ إِذَا كَانَ مَسْجِد الْبَلَد وَاسِعًا صَلَّوْا فِيهِ وَلَا يَخْرُجُونَ , فَكَلَامه يَقْضِي بِأَنَّ الْعِلَّة فِي الْخُرُوج طَلَب الِاجْتِمَاع , وَلِذَا أَمَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِخْرَاجِ الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور , فَإِذَا حَصَلَ ذَلِكَ فِي الْمَسْجِد فَهُوَ أَفْضَل , وَلِذَلِكَ أَهْل مَكَّة لَا يَخْرُجُونَ لِسَعَة مَسْجِدهَا وَضِيق أَطْرَافهَا وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ جَمَاعَة قَالُوا الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد أَفْضَل.
وَالْقَوْل الثَّانِي لِمَالِك أَنَّ الْخُرُوج إِلَى الْجَبَّانَة أَفْضَل وَلَوْ اِتَّسَعَ الْمَسْجِد لِلنَّاسِ وَحُجَّتهمْ مُحَافَظَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يُصَلِّ فِي الْمَسْجِد إِلَّا لِعُذْرِ الْمَطَر وَلَا يُحَافِظ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى الْأَفْضَل , وَلِقَوْلِ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَأَنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْجَبَّانَة لِصَلَاةِ الْعِيد وَقَالَ : لَوْلَا أَنَّهُ السُّنَّة لَصَلَّيْت فِي الْمَسْجِد , وَاسْتَخْلَفَ مَنْ يُصَلِّي بِضَعَفَةِ النَّاس فِي الْمَسْجِد , قَالُوا : فَإِنْ كَانَ فِي الْجَبَّانَة مَسْجِد مَكْشُوف فَالصَّلَاة فِيهِ أَفْضَل , وَإِنْ كَانَ مَسْقُوفًا فَفِيهِ تُرَدَّد.
اِنْتَهَى.
قَالَ فِي فَتْح الْبَارِي قَالَ الشَّافِعِيّ فِي الْأُمّ : بَلَغَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُج فِي الْعِيدَيْنِ إِلَى الْمُصَلَّى بِالْمَدِينَةِ وَهَكَذَا مَنْ بَعْده إِلَّا مِنْ عُذْر مَطَر وَنَحْوه , وَكَذَا عَامَّة أَهْل الْبُلْدَان إِلَّا أَهْل مَكَّة.
اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَالْحَاكِم وَسَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْمُنْذِرِيّ وَقَالَ فِي التَّلْخِيص : إِسْنَاده ضَعِيف.
اِنْتَهَى.
قُلْت : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول وَهُوَ عِيسَى بْن عَبْد الْأَعْلَى بْن أَبِي فَرْوَة الْفَرْوِيّ الْمَدَنِيّ , قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان : لَا يَكَاد يُعْرَف , وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنْكَر.
وَقَالَ اِبْن الْقَطَّان : لَا أَعْلَم عِيسَى هَذَا مَذْكُورًا فِي شَيْء مِنْ كُتُب الرِّجَال وَلَا فِي غَيْر هَذَا الْإِسْنَاد اِنْتَهَى قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ح و حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ الْقَرَوِيِّينَ وَسَمَّاهُ الرَّبِيعُ فِي حَدِيثِهِ عِيسَى بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي فَرْوَةَ سَمِعَ أَبَا يَحْيَى عُبَيْدَ اللَّهِ التَّيْمِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَصَلَّى بِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ
عن عباد بن تميم، عن عمه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج بالناس ليستسقي فصلى بهم ركعتين، جهر بالقراءة فيهما، وحول رداءه، ورفع يديه، فدعا واستسق...
أخبرني عباد بن تميم المازني، أنه سمع عمه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى ال...
أن عبد الله بن زيد، قال: «استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها،...
قال عثمان ابن عقبة: وكان أمير المدينة - إلى ابن عباس، أسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، فقال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم...
أن عبد الله بن زيد، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة، ثم حول رداءه»
سمعت عبد الله بن زيد المازني، يقول: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة»
عن عمير، مولى بني آبي اللحم، «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء قائما، يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه، لا يجا...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم، بواكي، فقال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريئا مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه»