2533- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، برا كان أو فاجرا، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا، وإن عمل الكبائر، والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا، وإن عمل الكبائر»
رجاله ثقات لكنه منقطع فإن مكحولا -وهو الشامي- لم يسمع من أبي هريرة كما قال المنذري في "تهذيب السنن".
معاوية بن صالح: هو ابن حدير الحمصي، وابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٥١٢)، والبيهقي في"السنن الكبرى" ٣/ ١٢١ و ٨/ ١٨٥، وفي "السنن الصغرى" (٥٣٤)، وفي "شعب الإيمان " (٩٢٤٢) من طريق معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وقطعة الصلاة خلف كل بر وفاجر سلفت عند المصنف برقم (٥٩٤) بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْجِهَاد وَاجِب عَلَيْكُمْ مَعَ كُلّ أَمِير ) : أَيْ مُسْلِم ( بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا ) : أَيْ وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِر وَإِثْمه عَلَى نَفْسه , وَالْإِمَام لَا يُعْزَل بِالْفِسْقِ ( وَالصَّلَاة ) : أَيْ الْمَكْتُوبَة ( وَاجِبَة عَلَيْكُمْ خَلْف كُلّ مُسْلِم ) : أَيْ اِجْتَمَعَتْ فِيهِ شُرُوط الْإِمَامَة ( بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِر ) : وَالِاقْتِدَاء بِغَيْرِهِ أَفْضَل ( وَالصَّلَاة ) : أَيْ صَلَاة الْجِنَازَة ( وَاجِبَة عَلَى كُلّ مُسْلِم ) : أَيْ مَيِّت ظَاهِر الْإِسْلَام.
قَالَ الْعَزِيزِيّ : فَالْجِهَاد وَصَلَاة الْجَمَاعَة وَصَلَاة الْجِنَازَة مِنْ فُرُوض الْكِفَايَات.
اِنْتَهَى.
قُلْت : كَوْن صَلَاة الْجَمَاعَة فَرْض كِفَايَة بَعِيد غَايَة الْبُعْد عَنْ شِعَار الْإِسْلَام وَطَرِيق السَّلَف الْعِظَام , لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى أَنَّهُ لَوْ صَلَّى شَخْص وَاحِد مَعَ إِمَام فِي مِصْر تَسْقُط عَنْ الْبَاقِينَ كَذَا قِيلَ.
وَكَوْن الْجِهَاد فَرْض كِفَايَة لَيْسَ عَلَى الْإِطْلَاق بَلْ يَكُون فِي بَعْض الْحَالَات فَرْض عَيْن.
وَقَدْ أَطَالَ الْكَلَام فِي إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث الْإِمَام الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْب الرَّايَة , وَفِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث عَلِيّ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة , وَشَرْح الْفِقْه الْأَكْبَر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُنْقَطِعٌ , مَكْحُولٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْجِهَادُ وَاجِبٌ عَلَيْكُمْ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا وَالصَّلَاةُ وَاجِبَةٌ عَلَيْكُمْ خَلْفَ كُلِّ مُسْلِمٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ وَالصَّلَاةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ
عن جابر بن عبد الله حدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أراد أن يغزو، فقال: «يا معشر المهاجرين والأنصار، إن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشير...
عن ضمرة، أن ابن زغب الإيادي، حدثه قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي، فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا، فلم نغن...
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجب ربنا عز وجل من رجل غزا في سبيل الله فانهزم - يعني أصحابه - فعلم ما عليه، فرجع حتى أه...
عن أبي هريرة، " أن عمرو بن أقيش، كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا بأ...
عن سلمة بن الأكوع قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: وشكوا فيه رجل مات...
عن أبي سلام، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أغرنا على حي من جهينة فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم فضربه، فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف، فقال...
عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا»
عن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا، ثم مات...
عن عتبة بن عبد السلمي، وهذا لفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقصوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعار...