2819- عن ابن عباس، قال: " جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: نأكل مما قتلنا، ولا نأكل مما قتل الله، فأنزل الله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} [الأنعام: ١٢١] " إلى آخر الآية
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل عمران بن عيينة - وهو أخو سفيان - فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات، وقد توبع، إلا أنه أخطأ في ذكر اليهود في الرواية، لأن المحفوظ هو المشركون لا اليهود، كما نبه عليه ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير هذه الآية المذكورة.
وأخرجه البزار في "مسنده" كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ٣٢٠، والطبري ٨/ ١٨ - ١٩، والطبراني (١٢٢٩٥)، والبيهقي ٩/ ٢٤٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٣٠٠ - ٣٠١، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٠/ (٢٧١) من طريق عمران بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٣٢٣) من طريق زياد بن عبد الله البكائي، والطبري ٨/ ١٨ من طريق جرير بن عبد الحميد، والضياء١٠/ (٢٧٠) من طريق أبي كدينة يحيى بن المهلب، ثلاثتهم عن عطاء بن السائب، به.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن عباس أيضا.
وانظر ما قبله.
قال الخطابي: في هذا دلالة على أن معنى ذكر اسم الله على الذبيحة في هذه الآية ليس باللسان، وإنما معناه: تحريم ما ليس بالمذكى من الحيوان، فإذا كان الذابح ممن يعتقد الاسم، وإن لم يذكره بلسانه، فقد سمى، وإلى هذا ذهب ابن عباس في تأويل الآية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَلَا تَأْكُل مِمَّا قَتَلَ اللَّه ) : يَعْنُونَ الْمَيْتَة ( فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى إِلَخْ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِي هَذَا دَلَالَة عَلَى أَنَّ مَعْنَى ذِكْر اِسْم اللَّه عَلَى الذَّبِيحَة فِي هَذِهِ الْآيَة لَيْسَ بِاللِّسَانِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ تَحْرِيم مَا لَيْسَ بِالْمُذَكَّى مِنْ الْحَيَوَان , فَإِذَا كَانَ الذَّابِح مِمَّنْ يَعْتَقِد الِاسْم وَإِنْ لَمْ يَذْكُرهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ سَمَّى , وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ اِبْن عَبَّاس فِي تَأْوِيل الْآيَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن غَرِيب وَقَالَ بَعْضهمْ عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر رَوَاهُ عَنْ النَّبِيّ مُرْسَلًا هَذَا آخِر كَلَامه وَعَطَاء بْن السَّائِب اِخْتَلَفُوا فِي الِاحْتِجَاج بِحَدِيثِهِ , وَأَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيّ مَقْرُونًا بِأَبِي بِشْر جَعْفَر بْن أَبِي وَحْشِيَّة وَفِي إِسْنَاده عِمْرَان بْن عُيَيْنَة أَخُو سُفْيَان بْن عُيَيْنَة.
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ فَإِنَّهُ يَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ الْيَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا نَأْكُلُ مِمَّا قَتَلْنَا وَلَا نَأْكُلُ مِمَّا قَتَلَ اللَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاقرة الأعراب» قال أبو داود: «اسم أبي ريحانة، عبد الله بن مطر، وغندر أوقفه على ابن عباس»
عن رافع بن خديج، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالمروة وشقة العصا؟ فقال رسول الله...
عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد، قال: «اصدت أرنبين فذبحتهما بمروة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما» فأمرني بأكلهما "
عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني حارثة أنه كان يرعى لقحة بشعب من شعاب أحد، فأخذها الموت ف لم يجد شيئا ينحرها به، فأخذ وتدا فوجأ به في لبتها حتى أهريق دم...
عن عدي بن حاتم، قال: قلت: يا رسول الله أرأيت إن أحدنا أصاب صيدا وليس معه سكين أيذبح بالمروة وشقة العصا؟ فقال: «أمرر الدم بما شئت، واذكر اسم الله عز وج...
عن أبي العشراء، عن أبيه، أنه قال: يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا من اللبة، أو الحلق؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو طعنت في فخذها لأجزأ...
عن ابن عباس زاد ابن عيسى وأبي هريرة قالا: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شريطة الشيطان» زاد ابن عيسى في حديثه: «وهي التي تذبح فيقطع الجلد ولا تف...
عن أبي سعيد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين فقال: «كلوه إن شئتم».<br> وقال مسدد: قلنا: يا رسول الله ننحر الناقة، ونذبح البقرة والشاة...
عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ذكاة الجنين ذكاة أمه»