3033- عن أشهب بن عبد العزيز، قال: قال مالك: «عمر أجلى أهل نجران، ولم يجلوا من تيماء، لأنها ليست من بلاد العرب، فأما الوادي فإني أرى أنما لم يجل من فيها من اليهود، أنهم لم يروها من أرض العرب» 3034- حدثنا ابن وهب، قال: قال مالك: " وقد أجلى عمر رحمه الله يهود نجران، وفدك
رجاله ثقات، لكنه مرسل، لأن مالكا لم يدرك عمر بن الخطاب.
وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٠٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وإجلاء عمر لأهل نجران رواه ابن أبي شيبة أيضا في "مصنفه" ١٤/ ٥٥٠ عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن أبي شيبة ١٤/ ٥٥٠ - ٥٥١، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٩١٩) عن سالم بن أبي الجعد, ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ١٣٥ عن عمر بن عبد العزيز بن مروان وهي -وإن كانت مراسيل- رجالها ثقات، وبمجموعها
يصح ذلك عن عمر بن الخطاب.
لكن عمر بن عبد العزيز ذكر في روايته أن عمر بن الخطاب أجلى أيضا أهل تيماء، خلافا لمالك في روايته هنا، ووافقه في إجلاء أهل نجران وفدك.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عُمَر ) : مُبْتَدَأ ( أَجْلَى ) : خَبَر الْمُبْتَدَأ أَيْ أَخْرَجَ أَهْل نَجْرَان بِالنُّونِ وَالْجِيم مَوْضِع بَيْن الشَّام وَالْحِجَاز وَالْيَمَن قَالَ فِي الْمَرَاصِد نَجْرَان بِالْفَتْحِ ثُمَّ السُّكُون وَآخِره نُون وَهُوَ عِدَّة مَوَاضِع مِنْهَا نَجْرَان مِنْ مَخَالِيف الْيَمَن مِنْ نَاحِيَة مَكَّة وَبِهَا كَانَ خَبَر الْأُخْدُود وَكَانَ فِيهَا أَسَاقِفَة مُقِيمِينَ مِنْهُمْ السَّيِّد وَالْعَاقِب الَّذِينَ جَاءُوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابهمَا , وَدَعَاهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَة وَبَقُوا بِهَا حَتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا ( وَلَمْ يَجْلُوا ) : وَفِي بَعْض النُّسَخ لَمْ يَجْلِ بِالْإِفْرَادِ ( مِنْ تَيْمَاء ) : كَحَمْرَاء بِتَقْدِيمِ الْفَوْقِيَّة عَلَى التَّحْتِيَّة مِنْ أُمَّهَات الْقُرَى عَلَى الْبَحْر وَهِيَ بِلَاد طَيّ وَمِنْهَا يُخْرَج إِلَى الشَّام وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ.
قَالَهُ فِي فَتْح الْوَدُود ( أَنَّهُمْ ) : أَيْ الصَّحَابَة ( لَمْ يَرَوْهَا ) : أَيْ الْوَادِي.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
( وَفَدَك ) : بِالتَّحْرِيكِ قَرْيَة بِالْحِجَازِ بَيْنهَا وَبَيْن الْمَدِينَة يَوْمَانِ , وَقِيلَ ثَلَاثَة أَفَاءَ اللَّه تَعَالَى عَلَى رَسُوله صُلْحًا.
فِيهَا عَيْن فَوَّارَة وَنَخْل.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
قَالَ أَبُو دَاوُد قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكَ أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ مَالِكٌ عُمَرُ أَجْلَى أَهْلَ نَجْرَانَ وَلَمْ يُجْلَوْا مِنْ تَيْمَاءَ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ بِلَادِ الْعَرَبِ فَأَمَّا الْوَادِي فَإِنِّي أَرَى أَنَّمَا لَمْ يُجْلَ مَنْ فِيهَا مِنْ الْيَهُودِ أَنَّهُمْ لَمْ يَرَوْهَا مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ قَالَ مَالِكٌ وَقَدْ أَجْلَى عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَهُودَ نَجْرَانَ وَفَدَكَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، ثم عدتم من ح...
عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما قرية أتيتموها، وأقمتم فيها،...
عن عثمان بن أبي سليمان، «أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية»
عن معاذ، «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم - يعني محتلما - دينارا، أو عدله من المعافري ثياب تكون باليمن»(1)...
عن زياد بن حدير، قال: قال علي: لئن بقيت لنصارى بني تغلب، لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية، فإني كتبت الكتاب بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، على «أن...
عن ابن عباس، قال: «صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران على ألفي حلة، النصف في صفر، والبقية في رجب، يؤدونها إلى المسلمين، وعور ثلاثين درعا، وثل...
عن ابن عباس، قال: «إن أهل فارس لما مات نبيهم كتب لهم إبليس المجوسية»
يحدث عمرو بن أوس، وأبا الشعثاء، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس إذ جاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة: اقتلوا كل ساحر، وفرقوا بين كل ذي محرم،...
ن ابن عباس، قال: جاء رجل من الأسبذيين من أهل البحرين، وهم مجوس أهل هجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكث عنده، ثم خرج فسألته ما قضى الله ورسوله ف...