3369- عن أبي هريرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغنائم، حتى تقسم، وعن بيع النخل حتى تحرز من كل عارض، وأن يصلي الرجل بغير حزام»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد (٩٠١٧) و (٩٩٠٩) و (١٠١٠٥)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٢٠ من طرق عن شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه قطعة النهي عن بيع المغانم حتى تقسم: ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٧ من طريق شعبة، به.
وأخرج قطعة الاحتزام: البيهقي ٢/ ٢٤٠ من طريق شعبة، به.
وأخرج مسلم (١٥٣٨) من طريق عبد الرحمن بن أبي نعم، ومسلم أيضا بإثر (١٥٣٩) وابن ماجه (٢٢١٥)، والنسائي (٤٥٢١) من طريق سعيد بن المسيب وأبي سلمة ابن عبد الرحمن، ثلاثتهم عن أبي هريرة رفعه: "لا تبتاعوا الثمر حتى يبدو صلاحه".
وسيأتي عند المصنف برقم (٣٣٧٦) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن بيع الغرر.
وهو في "صحيح مسلم" (١٥١٣).
وبيع الغرر يدخل فيه بيع الغنائم حتى تقسم وبيع النخل حتى يحرز، لأن كلاهما من بيوع الغرر التي فيها جهالة.
ويشهد لقطعة النهي عن الصلاة بغير حزام حديث سلمة بن الأكوع السالف عند المصنف برقم (٦٣٢) قال: قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إني رجل أصيد، أفأصلي في القميص الواحد؟، قال: "نعم" وازرزه ولو بشوكة".
وإسناده حسن.
وقوله: بغير حزام، أي: من غير أن يشد ثوبه عليه، لأنهم كانوا قلما يتسرولون، وإذا لم يشد الوسط، ربما بدت العورة.
انظر"النهاية".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ يَزِيد بْن خُمَيْر ) : بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفَتْح الْمِيم مُصَغَّرًا الْهَمْدَانِيُّ الزَّبَادِيّ الْحِمْصِيُّ صَدُوق مِنْ الْخَامِسَة ( نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْع الْغَنَائِم حَتَّى تُقْسَم ) : قَالَ الْقَاضِي : الْمُقْتَضِي لِلنَّهْيِ عَدَم الْمِلْك عِنْد مَنْ يَرَى أَنَّ الْمِلْك يَتَوَقَّف عَلَى الْقِسْمَة وَعِنْد مَنْ يَرَى الْمِلْك قَبْل الْقِسْمَة الْمُقْتَضِي لَهُ الْجَهْل بِعَيْنِ الْمَبِيع وَصِفَته إِذَا كَانَ فِي الْمَغْنَم أَجْنَاس مُخْتَلِفَة اِنْتَهَى.
( حَتَّى تُحْرَز ) : بِتَقْدِيمِ الرَّاء عَلَى الزَّاي عَلَى الْبِنَاء لِلْمَفْعُولِ أَيْ حَتَّى تَكُون مَحْفُوظَة وَمَصُونَة ( مِنْ كُلّ عَارِض ) : أَيْ آفَة.
وَفِي بَعْض النُّسَخ مِنْ كُلّ عَاهَة ( بِغَيْرِ حِزَام ) : أَيْ مِنْ غَيْر أَنْ يَشُدّ عَلَيْهِ ثَوْبه.
كَذَا فِي النِّهَايَة أَيْ إِذَا خِيفَ عَلَيْهِ كَشْف الْعَوْرَة بِلَا حِزَام.
كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود.
قَالَ فِي الْمَجْمَع : وَإِنَّمَا أَمَرَ بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا قَلَّمَا يَتَسَرْوَلَونَ وَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ إِزَار وَكَانَ جَيْبه وَاسِعًا وَلَمْ يَتَلَبَّب أَوْ لَمْ يَشُدّ وَسَطه رُبَّمَا اِنْكَشَفَ عَوْرَته , وَمِنْهُ نَهَى أَنْ يُصَلِّي حَتَّى يَحْتَزِم أَيْ يَتَلَبَّب وَيَشُدّ وَسَطه اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَنَائِمِ حَتَّى تُقَسَّمَ وَعَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى تُحْرَزَ مِنْ كُلِّ عَارِضٍ وَأَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ بِغَيْرِ حِزَامٍ
عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها...
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم»
حدثني يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم، قال: بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب يسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهى؟ فقال: «كانت سودا...
عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض» - أو قال: - " إن ربي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ...
عن الحكم بن عمرو وهو الأقرع، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة»
عن أبي الوليد، سألت ابن عمر، عن الحصى الذي في المسجد؟ فقال: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه، فيبسطه تحته، فلما قضى ر...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدي فليحل الحل كله وقد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل له، وكان سأله أن يحمي له واديا، يقال له: سلبة...