4182- عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه، فلما خرج قال: «لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه»
إسناده حسن في الشواهد من أجل سلم العلوي -وهو ابن قيس- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد روي ما يشهد لحديثه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩٩٣) و (٩٩٩٤) من طريق حماد بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٦٧).
قوله: "أثر صفرة"، أي من زعفران كما قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ١٧٩ وغيره.
وعليه فيشهد له حديث أنى السالف برقم (٤١٧٩) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن التزعفر للرجال.
لكن ربما قيل: قد ثبت في "صحيح البخاري" (٢٠٤٨)، و"صحيح مسلم" (١٤٢٧) من حديث أنس أيضا أن عبد الرحمن بن عوف لما تزوج جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وبه أثر صفرة، فلم يعب ذلك عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ١٧٩: يروى أن الصفرة كانت من الزعفران، وإذا كان ذلك كذلك، فلا يجوز أن تكون إلا في ثيابه، والله أعلم، لأن العلماء لم يختلفوا فيما علمت أنه مكروه للرجل أن يخلق جسده بخلوق الزعفران.
ثم أسند عن أنس رواية أخرى: أن عبد الرحمن بن عوف جاء وبه ردع زعفران، وهي رواية سلفت عند المصنف برقم (٢١٠٩) بإسناد صحيح.
وانظر لزاما ما سلف برقم (٤٠٧٢).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَخْبَرَنَا سَلْم ) بِفَتْحِ أَوَّله وَسُكُون اللَّام هُوَ اِبْن قَيْس ضَعِيف ( لَوْ أَمَرْتُمْ هَذَا ) : أَيْ الرَّجُل الَّذِي عَلَيْهِ أَثَر الصُّفْرَة ( أَنْ يَغْسِل هَذَا ) : أَيْ أَثَر الصُّفْرَة ( عَنْهُ ) : أَيْ عَنْ بَدَنه أَوْ عَنْ ثَوْبه.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَلَيْسَ هُوَ عَلَوِيًّا كَانَ يَنْظُر فِي النُّجُوم وَشَهِدَ عِنْد عَدِيّ بْن أَرَطْأَة عَلَى رُؤْيَة الْهِلَال فَلَمْ يُجِزْ شَهَادَته.
وَقَالَ يَحْيَى بْن مَعِين ثِقَة , وَقَالَ مَرَّة ضَعِيف.
وَقَالَ اِبْن عَدِيّ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَوْلَاد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب إِلَّا أَنَّ قَوْمًا بِالْبَصْرَةِ كَانُوا بَنِي عَلِيّ فَنُسِبَ هَذَا إِلَيْهِ.
وَقَالَ اِبْن حِبَّان : كَانَ شُعْبَة تَحَمَّلَ عَلَيْهِ وَيَقُول كَانَ سَالِم الْعَلَوِيّ يَرَى الْهِلَال قَبْل النَّاس بِيَوْمَيْنِ مُنْكَر الْحَدِيث عَلَى ظَنّه لَا يُحْتَجّ بِهِ إِذَا وَافَقَ الثِّقَات فَكَيْف إِذَا اِنْفَرَدَ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلْمٌ الْعَلَوِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَّمَا يُوَاجِهُ رَجُلًا فِي وَجْهِهِ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَوْ أَمَرْتُمْ هَذَا أَنْ يَغْسِلَ هَذَا عَنْهُ
عن البراء، قال: «ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم» زاد محمد بن سليمان: «له شعر يضرب منكبيه» قال أبو داود: كذا رواه...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه»
عن أنس، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه»
عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
عن عائشة، قالت: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب - يعني - يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعت الفرق من يافوخه، وأرسل ناصيته بين عينيه»
عن وائل بن حجر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ذباب ذباب» قال: فرجعت فجززته، ثم أتيته م...
عن مجاهد، قال: قالت أم هانئ: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وله أربع غدائر» تعني عقائص