4181- عن الوليد بن عقبة، قال: «لما فتح نبي الله صلى الله عليه وسلم مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رءوسهم»، قال: «فجيء بي إليه وأنا مخلق، فلم يمسني من أجل الخلوق»
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله الهمداني، ومتنه منكر.
قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ٢٢٤: لا يصح حديثه، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة الوليد بن عقبة بن أبي معيط (٢٧٠٥): أبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر، ولا يمكن أن يكون من بعث مصدقا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - صبيا يوم الفتح.
وأخرجه أحمد (١٦٣٧٩)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٩٠ و ٩١، وابن أبو عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٦٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٣٩)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٣١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٠٦)، والحاكم ٣/ ١٠٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٥٥، وفي "الدلائل" ٦/ ٣٩٧ - ٣٩٨ من طريق جعفر بن برقان، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَيَدْعُو لَهُمْ ) : أَيْ لِصِبْيَانِهِمْ أَوْ لِأَهْلِ مَكَّة فِي صِبْيَانهمْ ( وَيَمْسَح رُءُوسهمْ ) : هَذَا يُؤَيِّد الِاحْتِمَال الْأَوَّل ( وَأَنَا مُخَلَّق ) : بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد اللَّام أَيْ مُلَطَّخ بِالْخَلُوقِ.
وَالْحَدِيث فِيهِ أَنَّ النَّهْي عَنْ الْخَلُوق عَامّ لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِير مِنْ الذُّكُور.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْد اللَّه الْهَمْدَانِيِّ عَنْ الْوَلِيد بْن عُقْبَة وَقَالَ الْبُخَارِيّ عَبْد اللَّه الْهَمْدَانِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ وَيُقَال الْهَمَذَانِيّ قَالَ جَعْفَر بْن بَرْقَان عَنْ ثَابِت بْن الْحَجَّاج وَلَا يَصِحّ حَدِيثه.
وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ وَعِنْدِي أَنَّ عَبْد اللَّه الْهَمْدَانِيَّ هُوَ أَبُو مُوسَى وَقَالَ اِبْن أَبِي خَيْثَمَةَ أَبُو مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ اِسْمه عَبْد اللَّه.
قَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمَد الْكَرَابِيسِيّ.
وَلَيْسَ يُعْرَف أَبُو مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ وَلَا عَبْد اللَّه الْهَمْدَانِيُّ وَقَدْ خُولِفَ فِي هَذَا الْإِسْنَاد وَهَذَا حَدِيث مُضْطَرِب الْإِسْنَاد وَلَا يَسْتَقِيم عَنْ أَصْحَاب التَّوَارِيخ أَنَّ الْوَلِيد كَانَ يَوْم فَتْح مَكَّة صَغِيرًا , فَقَدْ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ سَاعِيًا إِلَى بَنِي الْمُصْطَلِق , وَشَكَتْهُ زَوْجَته إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُوِيَ أَنَّهُ قَدِمَ فِي فِدَاء مَنْ أُسِرَ يَوْم بَدْر.
وَقَالَ أَبُو عُمَر النَّمِرِيّ : وَهَذَا الْحَدِيث رَوَاهُ جَعْفَر بْن بَرْقَان عَنْ ثَابِت بْن الْحَجَّاج عَنْ أَبِي مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ , وَقَالَ الْهَمْدَانِيُّ كَذَلِكَ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ عَلَى الشَّكّ عَنْ الْوَلِيد بْن عقبة قَالَ وَأَبُو مُوسَى هَذَا مَجْهُول وَالْحَدِيث مُنْكَر مُضْطَرِب لَا يَصِحّ وَلَا يُمْكِن أَنْ يَكُون مَنْ بُعِثَ مُصَدِّقًا فِي زَمَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيًّا يَوْم الْفَتْح وَيَدُلّ عَلَى فَسَاد مَا رَوَاهُ أَبُو مُوسَى أَنَّ الزُّبَيْر وَغَيْره ذَكَرُوا أَنَّ الْوَلِيد وَعُمَارَة اِبْنَيْ عقبة خَرَجَا لِيَرُدَّا أُخْتهمَا كُلْثُوم عَنْ الْهِجْرَة وَكَانَتْ هِجْرَتهَا فِي الْهُدْنَة بَيْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن أَهْل مَكَّة وَمَنْ كَانَ غُلَامًا مُخَلَّقًا يَوْم الْفَتْح لَيْسَ يَجِيء مِنْهُ مِثْل هَذَا , ثُمَّ قَالَ وَلَهُ أَخْبَار فِيهَا نَكَارَة وَشَنَاعَة.
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ لَمَّا فَتَحَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ جَعَلَ أَهْلُ مَكَّةَ يَأْتُونَهُ بِصِبْيَانِهِمْ فَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ وَيَمْسَحُ رُءُوسَهُمْ قَالَ فَجِيءَ بِي إِلَيْهِ وَأَنَا مُخَلَّقٌ فَلَمْ يَمَسَّنِي مِنْ أَجْلِ الْخَلُوقِ
عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه، فلما خ...
عن البراء، قال: «ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم» زاد محمد بن سليمان: «له شعر يضرب منكبيه» قال أبو داود: كذا رواه...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه»
عن أنس، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه»
عن أنس بن مالك، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه»
عن عائشة، قالت: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة، ودون الجمة»
عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب - يعني - يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعت الفرق من يافوخه، وأرسل ناصيته بين عينيه»
عن وائل بن حجر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ذباب ذباب» قال: فرجعت فجززته، ثم أتيته م...