4522- عن عمرو بن شعيب: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه «قتل بالقسامة رجلا من بني نصر بن مالك ببحرة الرغاء على شط لية البحرة» قال: القاتل والمقتول منهم، وهذا لفظ محمود ببحرة أقامه محمود وحده على شط لية
إسناده معضل كما قال الحافظ المنذري في "اختصار السنن".
وأخرجه البيهقي ٨/ ١٢٧ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
بحرة الرغاء: بضم الراء، موضع بالطائف، بني بها النبي - صلى الله عليه وسلم - مسجدا.
ولية، قال العيني في "عمدة القاري" ١٨/ ١٥٦: قال البكري: بكسر أوله، وتشديد الياء آخر الحروف، وهي أرض من الطائف على أميال يسيرة، وهي على ليلة من قرن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن خَالِد إِلَخْ ) : قَالَ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف : هَذَا الْحَدِيث أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيل عَنْ مَحْمُود بْن خَالِد وَكَثِير بْن عُبَيْد وَمُحَمَّد بْن الصَّبَاح بْن سُفْيَان ثَلَاثَتهمْ عَنْ الْوَلِيد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنْتَهَى ( مِنْ بَنِي نَصْر بْن مَالِك ) : بِالصَّادِ الْمُهْمَلَة.
وَفِي بَعْض النُّسَخ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَة.
وَرَوَى اِبْن عَبْد الْبَرّ عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَعَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر أَنَّهُمَا قَضَيَا بِذَلِكَ.
ذَكَرَهُ الزُّرْقَانِيّ فِي شَرْح الْمُوَطَّأ ( بِبَحْرَةِ الرُّغَاء ) : فِي الْقَامُوس : بَحْرَة الرُّغَاء بِالضَّمِّ مَوْضِع بَلِيَّة الطَّائِف بَنَى بِهِمَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدًا وَإِلَى الْيَوْم عَامِر يُزَار.
وَفِي الْمَعَالِم لِلْخَطَّابِيّ : الْبَحْرَة الْبَلْدَة تَقُول الْعَرَب هَذِهِ بَحْرَتنَا أَيْ بَلْدَتنَا قَالَ الشَّاعِر : كَأَنَّ بَقَايَاهُ بِبَحْرَةِ مَالِك بَقِيَّة سُحْق مِنْ رِدَاء مُحَبَّر ( عَلَى شَطّ لِيَّة الْبَحْرَة ) : الشَّطّ شَاطِئ النَّهَر , وَلِيَّة بِالْكَسْرِ وَادٍ لِثَقِيفٍ أَوْ جَبَل بِالطَّائِفِ أَعْلَاهُ لِثَقِيفٍ وَأَسْفَله لِنَصْرِ بْن مُعَاوِيَة , وَالْبَحْرَة الْبَلْدَة وَالْمُنْخَفَض مِنْ الْأَرْض وَالرَّوْضَة الْعَظِيمَة وَمُسْتَنْقَع الْمَاء وَاسْم مَدِينَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرْيَة بِالْبَحْرَيْنِ وَكُلّ قَرْيَة لَهَا نَهَر جَارٍ وَمَاء نَاقِع كَذَا فِي الْقَامُوس ( قَالَ ) : أَيْ مَحْمُود بْن خَالِد فِي رِوَايَته دُون كَثِير وَمُحَمَّد ( الْقَاتِل وَالْمَقْتُول مِنْهُمْ ) : أَيْ مِنْ بَنِي نَصْر بْن مَالِك ( وَهَذَا لَفْظ مَحْمُود ) : بْن خَالِد ( بِبَحْرَةِ ) : أَيْ قَالَ مَحْمُود فِي رِوَايَته بِبَحْرَةِ الرُّغَاء عَلَى شَطّ لِيَّة الْبَحْرَة وَزَادَ فِيهِ الْقَاتِل وَالْمَقْتُول مِنْهُمْ.
وَأَمَّا كَثِير بْن عُبَيْد وَمُحَمَّد فَقَالَا فِي رِوَايَتهمَا إِنَّهُ قَتَلَ بِالْقَسَامَةِ رَجُلًا مِنْ بَنِي نَصْر بْن مَالِك بِالرُّغَاءِ وَلَمْ يَذْكُر الْقَاتِل وَالْمَقْتُول مِنْهُمْ.
وَعِبَارَة الْكِتَاب فِيهَا تَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَعَ مِنْ النُّسَّاخ , وَحَقّ الْعِبَارَة هَكَذَا , وَهَذَا لَفْظ مَحْمُود بِبَحْرَةِ الرُّغَاء عَلَى شَطّ لِيَّة الْبَحْرَة إِلَخْ.
فَقَوْله بِبَحْرَةٍ بَدَل مِنْ قَوْله هَذَا لَفْظ مَحْمُود ; وَأَمَّا قَوْله أَقَامَهُ مَحْمُود وَحْده فَمَعْنَاهُ كَمَا قَالَهُ الْمِزِّيّ فِي الْأَطْرَاف أَيْ مَحْمُود أَقْوَمهمْ بِهَذَا الْحَدِيث اِنْتَهَى.
وَلَفْظ أَبِي دَاوُدَ فِي كِتَاب الْمَرَاسِيل مِنْ هَذَا الْوَجْه عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَتَلَ بِالْقَسَامَةِ رَجُلًا مِنْ بَنِي نَصْر بْن مَالِك بِبَحْرَةِ الرُّغَاء.
قَالَ مَحْمُود عَلَى شَطّ لِيَّة الْقَاتِل وَالْمَقْتُول مِنْهُمْ , وَقَالَ كَثِير الرُّغَاء اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُعْضَل , وَعَمْرو بْن شُعَيْب اُخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاج بِحَدِيثِهِ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَا حَدَّثَنَا ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَتَلَ بِالْقَسَامَةِ رَجُلًا مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ بِبَحْرَةِ الرُّغَاءِ عَلَى شَطِّ لِيَّةِ الْبَحْرَةِ قَالَ الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ مِنْهُمْ وَهَذَا لَفْظُ مَحْمُودٍ بِبَحْرَةٍ أَقَامَهُ مَحْمُودٌ وَحْدَهُ عَلَى شَطِّ لِيَّةَ
عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذ...
عن رافع بن خديج، قال: أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر، فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: «لكم شاهدان يشهدان على قتل صا...
عن عبد الرحمن بن بجيد، قال: إن سهلا والله أوهم الحديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب إلى يهود «أنه قد وجد بين أظهركم قتيل فدوه»، فكتبوا يحلفون...
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لليهود وبدأ بهم «يحلف منكم خمسون رجلا» فأبوا، فقال لل...
عن أنس، أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي، فاعترف، «فأمر رسول ال...
عن أنس، أن يهوديا قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، «فأمر به أن يرجم ح...
عن أنس، أن جارية كان عليها أوضاح لها فرضخ رأسها يهودي بحجر، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: «من قتلك؟ فلان، قتلك؟» فقالت:...
عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر، إلى علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إ...
عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة، قال: يا رسول الله، الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا» قال سعد: بلى والذي أكرمك با...