92- عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد»
إسناده صحيح.
همام: هو ابن يحيي العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه النسائى في "المجتبى" (346) من طريق سعيد بن أي عروبة، وابن ماجه (268) من طريق همام، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد.
ورواية سعيد: "بنحو الصاع".
وأخرجه النسائي (347) من طريق الحسن البصري، عن أمه، عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (24898).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
مَا يَكْفِي ( بِالصَّاعِ ) : أَيْ بِمِلْءِ الصَّاع , وَالصَّاع هُوَ مِكْيَال يَسَع أَرْبَعَة أَمْدَاد وَالْمُدّ رِطْل وَثُلُث بِالْعِرَاقِيِّ , وَبِهِ يَقُول أَهْل الْحِجَاز وَالشَّافِعِيّ.
وَقَالَ فُقَهَاء الْعِرَاق وَأَبُو حَنِيفَةَ : هُوَ رِطْلَانِ , فَيَكُون الصَّاع خَمْسَة أَرْطَال وَثُلُثًا أَوْ ثَمَانِيَة أَرْطَال.
قَالَهُ اِبْن الْأَثِير.
وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ فِي شَرْح الْبُخَارِيّ : كَانَ الصَّاع فِي عَهْده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمْ هَذِهِ , أَيْ كَانَ صَاعه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَة أَمْدَاد , وَالْمُدّ رِطْل عِرَاقِيّ وَثُلُث رِطْل , فَزَادَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فِي الْمُدّ بِحَيْثُ صَارَ الصَّاع مُدًّا وَثُلُث مُدّ مِنْ مُدّ عُمَر.
وَقَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْفَتْح : الصَّاع عَلَى مَا قَالَ الرَّافِعِيّ وَغَيْره : مِائَة وَثَلَاثُونَ دِرْهَمًا , وَرَجَّحَ النَّوَوِيّ أَنَّهُ مِائَة وَثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا وَأَرْبَعَة أَسْبَاع دِرْهَم , وَقَدْ بَيَّنَ الشَّيْخ الْمُوَفَّق سَبَب الْخِلَاف فِي ذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ فِي الْأَصْل مِائَة وَثَمَانِيَة وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعَة أَسْبَاع ثُمَّ زَادُوا فِيهِ لِإِزَادَةِ جَبْر الْكَسْر فَصَارَ مِائَة وَثَلَاثِينَ ( بِالْمُدِّ ) : هُوَ بِالضَّمِّ رُبْع الصَّاع لُغَة , وَتَقَدَّمَ بَيَانه.
وَقَالَ فِي الْقَامُوس : أَوْ مِلْء كَفّ الْإِنْسَان الْمُعْتَدِل إِذَا مَلَأَهُمَا وَمَدّ يَده بِهِمَا , وَمِنْهُ سُمِّيَ مُدًّا.
وَقَدْ جَرَّبْت ذَلِكَ فَوَجَدْته صَحِيحًا ( قَالَ سَمِعْت صَفِيَّة ) : فَفِي رِوَايَة أَبَان قَدْ صَرَّحَ قَتَادَة بِالسَّمَاعِ , فَارْتَفَعَتْ مَظِنَّة التَّدْلِيس عَنْهُ فِي الرِّوَايَة السَّابِقَة الْمُعَنْعَنَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن جَبْر عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : " كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِل بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَة أَمْدَاد " وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث سَفِينَة بِنَحْوِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ صَفِيَّةَ
عن سفيان، يقول: «من زعم أن عليا عليه السلام كان أحق بالولاية منهما فقد خطأ أبا بكر، وعمر، والمهاجرين، والأنصار، وما أراه يرتفع له مع هذا عمل إلى السما...
عن ابن عباس، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعوا فيه»
عن ابن عمر، أنه كان «يأتي الجمار في الأيام الثلاثة بعد يوم النحر ماشيا ذاهبا وراجعا، ويخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أباه، كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها، عن حديثه...
عن أبي قتادة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا و...
عن عطاء، أنه كره الوضوء باللبن والنبيذ، وقال: «إن التيمم أعجب إلي منه»
عن جبير بن نفير، قال: قال جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى ال...
عن محمد، أن عائشة، نزلت على صفية أم طلحة الطلحات فرأت بنات لها، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وفي حجرتي جارية، فألقى لي حقوه، وقال لي: «ش...
عن حفصة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من الشهر الاثنين والخميس، والاثنين من الجمعة الأخرى»