2577- عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهر علينا السلاح فليس منا»
إسناده صحيح.
أبو كريب: هو محمد بن العلاء، وأبو أسامة: هو حماد ابن أسامة، وبريد: هو ابن عبد الله بن أبي بردة، وأبو بردة: هو ابن أبي موسى.
وأخرجه البخاري (٧٠٧١)، ومسلم (١٠٠)، والترمذي (١٥٢٦) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وهو في "شرح مشكل الآثار" (١٣٢٥).
قال الحافظ في "الفتح" ١٣/ ٢٤ في تفسير قوله: "فليس منا": أي: ليس على طريقتنا، أو ليس متبعا لطريقتنا، لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه، لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله، ونظيره: "من غشنا فليس منا" و"ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب".
وقال الكرماني: أي: ليس ممن اتبع سنتنا وسلك طريقتنا، لا أنه يريد: ليس من ديننا.
وقال البدر العيشي في "عمدة القاري" ٢٤/ ١٨٧: وفي الحديث النهي عما يفضي إلى المحذور، وإن لم يكن المحذور محققا، سواء كان ذلك في جد أو هزلي، فقد روى الترمذي (٢٣٠٠) من رواية خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعا: "من أشار إلى أخيه بحديدة لعنته الملائكة" وقال: حديث حسن صحيح غريب.
وقال المناوي في "فيض القدير": فليس منا إن استحل ذلك، فإن لم يستحل، فالمراد: ليس متخلقا بأخلاقنا، ولا عاملا بطرائقنا، أطلقه مع احتمال إرادة: ليس على ملتنا مبالغة في الزجر عن إدخال الرعب على الناس، وجمع الضمير، ليعم جميع الأمة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ شَهَرَ ) كَمَنَعَ أَيْ أَخْرَجَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَحَمَلَهُ عَلَى النَّاس وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْبَرَّادِ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةُ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ شَهَرَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصل شعبان برمضان»
عن أبي هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: «هل قرأ منكم من أحد؟» قال رجل: أنا، قال «إني أقول ما لي أنازع القر...
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي، فلينصرف، فليتوضأ ثم ليبن على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم»
عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها أبنى فقال: «ائت أبنى صباحا، ثم حرق»
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «وقت للنفساء أربعين يوما، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استنثروا مرتين بالغتين، أو ثلاثا»
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي ما داما...
عن عائشة، قالت: «اكتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم»
عن أبي هريرة، قال: لما رفع رسول صلى عليه وسلم رأسه من صلاة الصبح قال: «اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة ا...